الصحة والغذاء

الالتزام: من علاج الأمراض إلى علاج الأشخاص

يشكل عدم التقيد والالتزام بالعلاجات والأدوية تحدياً كبيراً للمرضى وللصحة العالمية. ويعد هذا الموضوع من القضايا الحرجة التي تسعى منظمة الصحة العالمية لمعالجتها لتحسين صحة المرضى وانقاذ حياتهم، بحيث تشير الاحصاءات إلى أن حوالي 31٪ من المرضى لا يتقيدون أبداً بالوصفات الطبية، وحوالي 50% منهم لا يأخذون علاجاتهم وفق التوجيهات الطبية.

ولمناقشة هذا الموضوع وأثره، نظمت شركة “أبوت”   جلسة علمية بعنوان ” الالتزام: من علاج الأمراض إلى علاج الناس”،  شارك فيها نخبة من الخبراء العالميين، لمناقشة العلوم السلوكية للمرضى لعدم تقيدهم بالعلاجات، والأثر الاجتماعي والاقتصادي لهذه القضية، إضافة إلى الحلول المطروحة عالمياً لتحسين التزام المرضى.وحضرتها مجلة الصحة والغذاء..

وتعد هذه الجلسة مقدمة لأول مؤتمر عالمي حول الالتزام، علم الإدارة والسلوك ، الذي تستضيفه شركة “أبوت” خلال الفترة من 20-21 أكتوبر 2021.

وتحدث في الجلسة  خبراء دوليين   حيث بدأها  السيد/ جيم أركيليك، كبير المسئولين الطبيين في شركة “أبوت”  ورحب بالحضور والمشاركين ، ثم تحدث الأستاذ الدكتور/ جون وينمان، أستاذ علم النفس بجامعة كينجز بلندن عن   الأثر الاجتماعي والاقتصادي لعدم الالتزام بتناول الأدوية واستكشاف تأثير عدم الالتزام من المعارف والبيانات من أمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها.

وشاركت الدكتورة/ شيري برويت، الأخصائية النفسية واستشارية العلوم السلوكية بالولايات المتحدة بحديث عن  الالتزام والعلوم السلوكية ووضحت ما هو علم السلوك وما هي الطرق التي يمكن من خلالها أن يكون أخصائيو الرعاية الصحية جزءاً مهماً من الحل لتحسين الالتزام بتناول الأدوية من خلال العلوم السلوكية.

  وقدم البروفيسور/ جون بييت، أستاذ السلوك الصحي والتثقيف الصحي ومدير مركز إدارة الأمراض المزمنة بالولايات المتحدة محاضرة بعنوان البحث عن حلول مبتكرة لتحسين الالتزام   وشرح كيفية حل هذا التحدي للصحة العامة واستكشاف مساهمات التكنولوجيا والأدوات الرقمية لتطوير تأثير وكفاءة الحلول المستدامة للالتزام. واختتمت الجلسة بملاحظات ختامية قدمها  نويل هانلي، نائب رئيس شركة “أبوت”.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم