قام عدد من علماء فيزياء الليزر من جهات علمية داخل المملكة وخارجها بقيادة جامعة الملك سعود بتصميم مشروع بحثي لإجراء دراسة علمية حول “إثبات المفهوم” في الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
ويهدف المشروع الى تعزيز اكتشاف سرطانات الثدي المبكرة عن طريق فحص دم بسيط بحساسية 97 % ودقة 98 %, حيث يصل فحص التصوير الشعاعي للثدي في أفضل النتائج إلى حساسية 70 % و 86 % ودقة 90-91 % بينما تشير الأبحاث حول الاختبارات الجينية إلى حساسية 15 % و 35 % للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وقامت جامعة الملك سعود بالبدء بإجراء تجربة تحقق من الصحة واسعة النطاق في المملكة و فرنسا وأحد البلدان التي لديها برنامج لفحص سرطان الثدي معترف به دولياً بالتعاون مع مركز جان بيرين الشامل للسرطان في أوفيرني ومستشفيات جامعة باريس وجامعة السوربون بفرنسا، و يتوقع أن تظهر نتائج الدراسة خلال 12 شهرًا لاختبار هذه التقنية الجديدة.
وشارك في المشروع العلمي علماء من جامعة لودفيغ ماكسميليان (ميونخ) ومعهد ماكس بلانك للبصريات الكمية بألمانيا بقيادة البروفيسور فيرنس كراوس، ومن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومن مختبر علوم الأتوثانية في جامعة الملك سعود بقيادة الدكتور عبدالله الزير، ومن مركز الاورام بالمدينة الطبية بجامعة الملك سعود بقيادة الدكتور خالد الصالح، والبروفيسور جين مارك نابولتز .
وتأتي هذه الجهود العلمية ضمن البرنامج الوطني للتحول ورؤية المملكة 2030 التي تمثل إحدى ركائز الخطة الاستراتيجية لجامعة الملك سعود 2030 في مد جسور التعاون مع المجموعات البحثية الدولية.