تشير الأدلة الحالية إلى أنه يمكنك أن تتبرع بالدم إذا كنت قد تلقيت لقاحا مضادا لفيروس كورونا-سارس-2 لا يحتوي أي فيروس حي وكنت معافى. ونظرا لأن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا-سارس-2 حديثة العهد، فقد ترتئي خدمة نقل الدم الوطنية إرجاء التبرع بالدم لمدة سبعة أيام للتقليل إلى الحد الأدنى من احتمال ظهور أعراض متعلقة بالتطعيم بعد التبرع بالدم.
أما من يتلقون لقاحات محتوية على فيروس حي (مثل لقاحات مستندة إلى ناقل فيروس أو لقاحات بفيروس حي مخفف) فينبغي لهم تأجيل التبرع لأربعة أسابيع
إذا شعرت بتوعك بعد تلقيك لقاحا مضادا لفيروس كورونا-سارس-2، فينبغي تأجيل التبرع بالدم لمدة سبعة أيام بعد التعافي التام من الأعراض. في الحالات التي لا تعرف فيها إن كنت قد تلقيت لقاحا بفيروس حي، ينبغي أن التقيد بفترة تأجيل لأربعة أسابيع