الصحة والغذاء

دور تركيب الجسم في التقييم الغذائي للأطفال

اختتمت قمة “أبوت” السنوية الخامسة التي عقدت الأسبوع الماضي أعمالها حيث ركزت  على كيفية تحقيق النمو الامثل للأطفال وشارك فيها كبار خبراء التغذية حول العالم.

وتواصل (الصحة والغذاء) تسليط الضوء على أهم ماطرح في هذه القمة .

وتناول اليوم الثاني من القمة قلة التغذية لدى الأطفال: تحديد الطفل “المعرض للخطر”. وتحدثت في الجلسة الثالثة جيسي هاسلت عن الحقيقة وراء مؤشر كتلة الجسم: ما السبب وراء أهمية تركيب الجسم. وشرحت أهمية تركيب الجسم فيما يتعلق بالنتائج الصحية، ودور تركيب الجسم في التقييم الغذائي للأطفال المعرضين لمخاطر عالية/ وقدمت مراجعة للأساليب المتاحة لمعرفة تركيب الجسم وتطبيقها في الممارسة السريرية لطب الأطفال. وجيسي هي طبيبة حاصلة على درجة الدكتوراه في الجهاز الهضمي، قسم طب الأطفال، شعبة الجهاز الهضمي، أمراض الكبد والتغذية، مستشفىى الأطفال المرضى وأستاذ مساعد بقسم طب الأطفال وقسم علوم التغذية، جامعة تورنتو  .

وقال في الجلسة : يعتبر تقييم ورصد النمو والحالة الغذائية للأطفال في مرحلة النمو أمراً بالغ الأهمية، خاصة الأطفال المصابين بمرض أو الأطفال المعرضين لخطر نقص التغذية. ويُعد مؤشر كتلة الجسم (BMI) واحداً من المحددات الشائعة والروتينية المستخدمة لتقييم الحالة الغذائية، ولكن هذا بالتأكيد ليس العنصر الوحيد الذي يجب البحث عنه وهو مؤشر ضعيف لتركيب الجسم. ويبين تركيب الجسم توزيع كتلة الجسم بين أجزاء الجسم المختلفة، مثل كتلة الدهون والكتلة الخالية من الدهون. وقد تزايد في الآونة الأخيرة الاهتمام بتركيب الجسم السليم (أي الكتلة الخالية من الدهون) باعتبارها عاملاً مهماً فيما يتعلق بالنتائج الصحية من حيث النتائج السريرية والوظيفية لدى الأطفال المصابين بمرض كامن. علاوة على ذلك، يرتبط تركيب الجسم بخطر الإصابة بالأمراض غير المعدية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية. وستتم مراجعة التقنيات المتاحة لمعرفة تركيب الجسم وتطبيقها في الممارسة السريرية لطب الأطفال وسيتم تسليط الضوء على دور دمج تركيب الجسم في المتابعة السريرية واتخاذ القرار.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم