أثبت الباحثون في النرويج أن الرغبة في تناول الطعام ليلا تعد دليلًا مهمًا على أن الشخص يعاني التوتر والضغط النفسي. وقارنت دراسة نشرتها المجلة الأمريكية لعلوم الأعضاء مستويات التوتر ودرجاته عند عدد من السيدات المصابات بما يعرف بمتلازمة الأكل الليلي، وأخريات من غير المصابات بهذه الحالة. ووجد الباحثون أن السيدات المصابات تناولن نصف استهلاكهن اليومي على الأقل من الطعام بعد الساعة الثامنة مساء، ثم تناولن وجبة خفيفة واحدة على الأقل خلال الليل.
واكتشف العلماء وجود مستويات أعلى من هرمون التوتر «كورتيزول» في دماء هؤلاء السيدات، وهو ما يشير إلى أن الأكل في أثناء الليل قد يتسبب في عدم القدرة على التعامل مع حالات التوتر والحاجة إلى الشعور بالراحة من خلال تناول الطعام، مشيرين إلى أن متلازمة الأكل الليلي يترافق أيضًا بعدد من الإصابات العضوية والاضطرابات النفسية الأخرى