الحناء هي مستخرج من مسحوق أوراق نبات يعرف باسم «لوسونيا البا». والمادة الفعالة في هذا النبات تعرف باسم «لوسون» وهي التي تعطي الحناء لونها المعروف. ويؤخذ ورق الحناء من شجرة الحناء التي تزرع في المناطق الاستوائية، وتعتبر من الأشجار المعمرة.
وُجد أن للحناء فوائد عديدة للبشرة، فلها تأثير قابض على الغدد الدهنية الموجودة على سطح الجلد، خصوصًا في منطقة الوجه والصدر، وفروة الرأس، حيث يكون إفراز الدهون أكثر، وبالتالي تقلل كمية الإفراز الدهني، ثم إنها تعتبر مضادة للفطريات الجلدية، خصوصًا في منطقة القدم واليدين. ولها تأثيرها العلاجي على الالتهاب الجلدي بسبب الفطريات.. وقد أثبتت التجارب العلمية أن الحناء التي تستعمل لتخضيب الأيدي والشعر تفوق كل الصبغات، وأكدت أنها تمنع نمو الفطريات، وتعالج الالتهابات التي توجد بين أصابع القدم، وتساعد على التئام الجروح، لاحتوائها على مادة «التاني».
وقد تبين أن الحناء لا تنفذ الى جذور «القشرة» مثل أنواع الصبغات الكيميائية التي تنفذ داخل القشرة، مما يؤدي إِلى تقصفها، بل تنتشر عند استعمالها على القشرة الخارجية، فضلاً عن ذلك أن الحنة تساعد على تقوية الشعر وتغذيته، بما تحتويه من مواد كربوهيدراتية وبروتينات تغذي البصيلة وساق الشعرة، مما يؤدي إلى حماية الشعرة من الانقسام عند أطرافها، ويؤجل إلى حد بعيد ظهور الشيب في الشعر، بالإضافة إلى منح الشعر النعومة والطراوة وملمس الحرير.
وتعتبر الحناء مطهرة لبشرة الجلد عمومًا، وهي تفيد تلك المناطق التي تكون عرضة للإِصابة بفطر «التنيا» بين الأصابع، وفي الأطراف، وتحت الإِبطين، وفي المناطق التي لا تتعرض للشمس والهواء.
المصدر: ثبت علميًا