أسهمت جائحة كورونا في زيادة الاقبال على الجراحات التجميلية والعناية بالبشرة من قبل الجنسين خلال الربع الأخير من العام المنصرم ٢٠٢٠.
ووفقاً لاستشاري متخصص في جراحات التجميل فإن الاقبال سيظل مستمراً خلال الربع الأول من هذا العام مع استمرار القيود على السفر للخارج.
وأشار استشاري جراحة التجميل البروفيسور الدكتور جمال الدين حسنين إلى ان عيادات التجميل تستقبل الرجال والنساء ولم يعد الامر مقتصراً على النساء فقط ، حيث أن الرجال يراجعون العيادات للعناية بالبشرة ومعالجة ظواهر جديدة مثل التثدي وتراكم الدهون .
وأوضح أن جراحة التجميل من الجراحات التي تجرى لأغراض وظيفية أو جمالية وهي بالمفهوم البسيط استعادة التناسق والتوازن لجزء من أجزاء الجسم عن طريق مقاييس الجمال المناسبة لهذا الجزء.
ونوه الدكتور حسنين بأن فترة الشتاء مناسبة للخضوع للعمليات بأنواعها لدى الجنسين ، كما أن ارتداء الكمامة ساهم في اقبال كثيرين على اجراء العمليات التجميلية وكونها فرصة لعدم الافصاح لدى البعض .
ونوه الدكتور حسنين بجراحي التجميل السعوديين الذين ساهموا في العديد من الإنجازات العالمية، وتتم الاستعانة بهم في إجراء الأبحاث العلمية مشيراً إلى وجود أكثر من 500طبيب واستشاري تجميل سعودي بعد ان كان هذا التخصص الأقل اقبالاً قبل عشرين سنة مضت وبات اليوم مطلباً للكثير من طلبة الطب.
وأرجع الدكتور حسنين تطور التجميل وارتفاع الطلب على عملياته إلى توفر الأجهزة الحديثة والدقيقة وتوفر الخبرات والإمكانات العالية لدى الأطباء، إضافة الى ارتفاع الوعي في المجتمع لأهمية عمليات التجميل حيث لم يعد الامر عيباً او سرا يجب اخفاؤه وبالتالي زاد اقبال كل الفئات من النساء والرجال.
واختتم الدكتور حسنين حديثه بالتأكيد أن جراحة التجميل تعتمد على عنصر الثقة في الطبيب المعالج، بجانب المؤهلات العالية والخبرات الكثيرة من الأطباء، مشددا على أن سمعة الطبيب من حيث مصداقيته ونتائج العمليات التي يقوم بها هي الأساس الذي يتم من خلاله اختيار الطبيب في العمليات التجميلية.