كان الإنسان في فجر التاريخ يأكل بيض الطيور المختلفة التي تأوي للأماكن التي يعيش فيها.
ولما كان الدجاج منذ القدم من أكثر الطيور قربًا للإنسان، فقد استساغ أكل بيضه وفضله على غيره من بيض الطيور الأخرى كالحمام واليمام وسواها.
ويعتبر البيض غذاء متكاملًا لاحتوائه على البروتين والدهون والفيتامينات والهرمونات والأملاح المعدنية وهيدرات الكربون، وتناول بيضتين صباحًا يعادل ما قيمته 350جرامًا من الحليب أو 50 جرامًا من اللحم. ويفيد البيض الأطفال بصفة خاصة في مراحل النمو وكذلك الحوامل، والمصابين بفقر الدم (الأنيميا الحميدة) وضعاف الذاكرة والمصابين بانهيار عصبي.
ويجب منع تناوله لذوي الضغط العالي ومرض الشرايين والقلب والمصابين بأمراض الكبد والمرارة، فضلًا عن المصابين بحساسية منه بالطبع. ويحتوي البيض مادة مضادة للجراثيم اكتشفها العالم لياشيتكوف، ووصفها فليمينج مكتشف البنسلين بأنها مادة فعالة توجد في اللعاب والدموع والطحال والكبد، وموجودة بصورة طبيعية في بياض البيض ولها تأثير إيجابي على التهابات العين والحلق والأنف والأذن.