أوصت دراسة بتنويع الطعام من جهة، وتناول الطعام الكامل غير المكرر من جهة ثانية. وفي ذات الوقت أثارت شكوكًا حول حمية غذائية تنصح بالكربوهيدرات المنخفضة وما على شاكلتها من برامج غذائية.
الدراسة أجريت بمعهد بيل للصحة والتغذية، وشملت 9 آلاف من الرجال والنساء المتطوعين في برنامج وزارة الزراعة للمسح الميداني على أنواع الطعام المستهلكة. وظهر أن أفراد العينة الذين تناولوا 3 حصص من أطعمة الحبوب الكاملة يوميًا كان مؤشر كتلة الجسم لديهن أقل بشكل مميز من اللاتي أكلن أقل من حصة من هذه الأطعمة غير المصنعة يوميًا.
موقع الصحة والغذاء: “مؤشر كتلة الجسم هو معيار لقياس زيادة الوزن، وكلما كان أقل كان وزن الشخص أكثر ميلًا إلى الرشاقة”.
وعند حساب العناصر الغذائية التي تناولها أفراد العينة من الرجال والنساء، ظهر أنه كلما نوَّع الأفراد طعامهم كانوا أكثر استيفاء لكميات المعادن والفيتامينات التي يوصي بها الخبراء.
موقع الصحة والغذاء: “نؤكد على عدم الخلط بين التنويع وبين زيادة الكمية. على سبيل المثال إذا أكلت حبة موز واحدة، ففي المرة القادمة لا تأكل اثنتين منها ولكن عليك بحبة موز واحدة وبرتقالة”.