ينصح د.مطهر شرف شيبان، أستاذ علوم وتكنولوجيا الألبان، بتناول الزبادي بشكل يومي ويوضح أن هناك أسبابًا عديدة جعلت من الزبادي غذاء صحيًا ذا قيمة عالية، حيث يعد أفضل مصدر للكالسيوم مقارنة بأي أغذية أخرى حيث إن نسبته في الزبادي يساوي عشر مرات كما في اللحوم.
وترجع أهمية الكاليسوم في تكوين العظام والأسنان، حيث إن انخفاض نسبته في الغذاء يؤدي إلى الإصابة بلين العظام وأمراض القلب بسبب التجلط. ويوصف الزبادي في حالات طبية مثل انتفاخ البطن والتقلصات التي تحدث للبعض عند شربهم للحليب لعدم قدرتهم على هضم سكر الحليب بسبب نقص إنزيم اللاكتيز لديهم الذي يقوم بتحليل سكر الحليب؛ حيث يحتوي الزبادي على إنزيم اللاكتيز.
وتعمل بكتيريا الزبادي كذلك على تحليل بروتين الحليب وتجعله أسهل هضمًا وامتصاصا، وهذا مفيد للأطفال الرضع والمسنين.
ويعتبر الزبادي علاجًا لظاهرة الإمساك التي تتفشى عند المسنين؛ فهو مادة غذائية مهضومة مسبقًا تناسب أمعاء المسنين الذين يعانون من انخفاض كفاءة الهضم والامتصاص نتيجة لتقدم العمر.
ووجدت الدراسات أن الزبادي يفيد في خفض الكولسترول وتحسين المناعة وتقليل مخاطر سرطان القولون.
وزيادة على كل هذا، فإن بعض الدراسات توصلت إلى أن تناول 230 جم من الزبادي يقلل من التهابات المهبل ويفيد في علاج بعض الأمراض الجلدية بما فيها الحروق. كما أن استخدام الزبادي مباشرة في تدليك الوجه أو مع العسل وعصير الليمون يساعد على نضارة الوجه ويمنع التجاعيد.