ذاعت حكاية العلاج بالتفاح في أوروبا إلى الحد الذي انتشرت فيه مقولة “تفاحة كل يوم تغنيك عن زيارة الطبيب” فهل هذه المقولة صحيحة؟
أ. د. عبد المنعم فهيم الهادي، أستاذ علم النبات، يؤكد على مصداقية هذه المقولة، مشيرًا إلى أن العلماء الفنلنديين بادروا بإجراء دراسة علمية موسعة شملت أكثر من 100 ألف شخص توصلت إلى نتائج هامة منها أن الذين كانوا يتناولون طعاما غنيًا بالفلافونويدات (flavonoids)، هي عبارة عن مركبات نباتية تعمل عمل مضادات الأكسدة، وتوجد في التفاح والبرتقال والغريب فروت والبصل والكرنب والتوت والعصائر كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والربو.
وبدا أن السكري – من النوع الثاني – أقل ظهورًا بين مستهلكي التفاح مقارنة بالذين لم يداوموا على تناول هذه الفواكه أو لم يتناولوها أصلاً.
وهناك وصفة علمية تفيد بشكل خاص مرضى الجهاز الهضمي والإسهال الحاد والدوسنتاريا، تتلخص في تقطيع ثمار التفاح وبشرها ثم طبخها مع الماء المحلى بالسكر وتعطى للمريض.
أما بالنسبة للمصابين بعسر التبول فتفيدهم هذه الوصفة – بإذن الله: تقطع ثلاث تفاحات أجزاء صغيرة – بدون تقشير- ثم تغلى في لتر ماء لمدة ربع ساعة، ويشرب منه مبردًا بين الوجبات.