في مثل هذه الأيام من كل عام، يفد إلى مكة المكرمة مئات الآلاف من المسلمين من كافة بقاع الأرض لأداء فريضة الحج يربطهم الدين القويم رغم اختلاف اللغة والعادات. ولشعائر الحج طابع مميز؛ حيث تتطلب نشاطًا وجهدًا جسمانيًا، فضلًا عن وجود بعض التغيرات التي تصاحب هذه الفترة الزمنية مثل: التغير في مواعيد تناول الطعام ونوع وكمية المتناول منه.
يقول أ.د خالد المدني، استشاري التغذية العلاجية :
تهدف التغذية الجيدة خلال فترة الحج إلى تحقيق عدد من الأهداف أهمها توفير العناصر الغذائية اللازمة لاحتياجات الجسم التي تشمل البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات والدهون والعناصر المعدنية والماء وهذا يتحقق بتنويع مصادر الغذاء مع زيادة استهلاك الخضراوات والفاكهة. فضلًا عن تحسين مستوى التغذية للحجيج بحيث تكون كافية دون إفراط أي تكون بالكمية اللازمة لاحتياج الفرد حسب عمره وجنسه وما يبذله من طاقة. ومن أهداف التغذية الجيدة خلال الحج أيضًا تجنب حدوث التسممات الغذائية الناتجة عن تلوث الغذاء باتباع الطرق والإرشادات الصحية السليمة.