فيما يلي أسئلة شائعة وأجوبتها حول مرض إنفلونزا الخنازير.
– ما سبب انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير؟
لا يعرف الباحثون حتى الآن سبب انتشاره على هذا النحو. فغالبًا ما كان الناس يصابون به جراء انتقال العدوى من الخنازير إليهم. على سبيل المثال، المزارعون الذين يصابون بالمرض جراء انتقاله من الخنازير إنما يأتي نتيجة الاحتكاك المباشر معها.
– ما هي أعراض إنفلونزا الخنازير؟
الأعراض هي نفسها أعراض الإصابة ب، أي ارتفاع درجات الحرارة عند المصابين بالفيروس والإصابة بالنعاس والكسل وانعدام الشهية والكحة وسيلان الأنف واحتقان الحلق والغثيان والقيء والإسهال.
– كيف ينتشر الفيروس؟
ينتشر الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر فيروس الإنفلونزا الموسمية، فعندما يكح شخص أو يعطس قرب آخرين، فإن الفيروس ينتقل إليهم. كذلك يمكن انتقال الفيروس عن طريق لمس أشياء تحتوي على الفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وقد ينقل الشخص المصاب بالفيروس المرض إلى الآخرين حتى قبل ظهور الأعراض.
– لماذا انتشار المرض يثير القلق عالميًا؟
يشعر العلماء بالقلق عند ظهور فيروس جديد يكون بمقدوره الانتقال من الحيوان إلى الإنسان، ومن ثم من إنسان إلى آخر. ففي هذه الحالة، قد تتطور طفرة لدى الفيروس، ما يجعل من الصعوبة بمكان معالجته.
– هل يعتبر فيروس إنفلونزا الخنازير قاتلًا؟
مثل الإنفلونزا العادية، يعمل فيروس إنفلونزا الخنازير على إضعاف الأوضاع الصحية للناس، ولذلك فإن الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يصبحون عرضة للوفاة والموت أكثر من غيرهم.
– هل هناك علاج للفيروس؟
لا يوجد لقاح للفيروس، فيما قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حاليًا لمكافحة الإنفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض، ذلك أنّ فيروسات الإنفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة.
في حال الإصابة بالمرض، ماذا ينبغي على المريض فعله؟ في حال الإصابة بأعراض الإنفلونزا لشخص ما دون وجود عوامل خطورة الإصابة بالمرض، عليه البقاء في المنزل، وتغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال بالمنديل ثم التخلص منه على الفور مع غسل اليدين جيدا في كل مرة، وهذا لوقاية المحيطين به من العدوى.
أما إن ظهرت أعراض الإنفلونزا لشخص قادم حديثًا من منطقة يتفشى فيها المرض أو تعامل مع شخص مصاب بالمرض، حسب توصية إدارة مراكز مراقبة الأمراض والوقاية الأمريكية فيجب التوجه إلى الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة لتشخيص المرض وتأكيد الإصابة.
ما هي سبل الوقاية؟
يجب الأخذ بهذه الاحتياطات:
– تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطاس: وذلك باستخدام المنديل، ثم قم بإلقائه، وإذا لم يتوفر معك استخدم يدك، وقم بغسلها فورا للتخلص من الجراثيم.
– غسل اليدين بصفة متكررة: خاصة بعد السعال أو العطاس، استخدم أي صابونة، ثم قم بتدفئة المياه وافرك يدك من 15-20 ثانية واشطفها جيدًا، ثم جففها بمنشفة جافة ونظيفة، أما إذا كنت غير قادر على الوصول إلى الماء والصابون، فيمكنك استخدام العطور.
– إبقاء اليدين بعيدًا عن الوجه: فجراثيم الإنفلونزا يمكن أن تبقى ولساعات طويلة فوق الأسطح مثل مقابض الأبواب وعلى المكاتب، لذا فيمكنها الدخول إلى جسمك إذا قمت بملامسة الأسطح الملوثة ثم لمست عينك أو أنفك أو فمك. أيضًا تجنب الاتصال المباشر بالمرضى.
– يمكنك أيضًا تقوية جهازك المناعي وذلك عن طريق التغذية السليمة، وأخد قسط كاف من النوم وممارسة التمرينات الرياضية بانتظام.