السبب الأكثر شيوعًا لألم المعدة وانتفاخها هو زيادة الغازات المعوية. إذا أصبت بالانتفاخ بعد تناول الطعام، فقد تكمن المشكلة في الجهاز الهضمي. وقد يكون الأمر بسيطًا مثل تناول الكثير من الطعام بسرعة كبيرة، أو قد يكون لديك عدم تحمل الطعام، أو حالة أخرى تتسبب في تراكم الغازات والانتفاخ.
إذا كان انتفاخ البطن ناتجًا عن النظام الغذائي، فيمكنك منعه عن طريق إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة، من ذلك ما أورده موقع :Cleveland clinic
• تناول الألياف: إذا كنت لا تحصل عادةً على الكثير من الألياف فيجب أن تبدأ تدريجيًا بإضافتها إلى نظامك الغذائي. ستسبب الألياف المزيد من الغازات في البداية، ولكن بعد تعوّد الجهاز الهضمي عليها، ستساعدك في تنظيف الأمعاء من الفضلات. وتعمل الألياف على شرب المزيد من الماء، مما يشعرك بالشبع عاجلاً حتى لا تأكل كثيرًا. وتعد الألياف مادة حيوية تساعد على تغذية البكتيريا الجيدة في أمعائك وتعززها.
• اشرب كمية كافية من الماء: يساعدك الماء والسوائل الأخرى الخالية من السكر في تجنب الإمساك الذي يزيد من حالات الإمساك. ويساعد الماء أيضًا على الشعور بالشبع بين الوجبات.
• مارس بعض التمارين الرياضية: يساعد التمرين على منع احتباس الماء ويحافظ على حركة الأمعاء. ويمكن أن يساعد أيضًا في منع زيادة الوزن السريعة التي غالبًا ما تنتقل مباشرة إلى بطنك. إذا كان لديك وظيفة مكتبية، فقد تبدو التمارين المنتظمة أكثر صعوبة، لكنها لا تتطلب الكثير – فقط تذكر أن تنهض وتتجول بين الحين والآخر.
• تجنب الأطعمة المصنعة: الأطعمة المصنعة قليلة الألياف وغنية بالملح والدهون. ويتسبب الملح في احتباس الماء، وتؤدي الدهون إلى إبطاء عملية الهضم لأن هضمها يستغرق وقتًا أطول. كل هذه الأشياء يمكن أن تؤدي إلى الإمساك والانتفاخ. فضلاً عن أن الأطعمة المصنعة منخفضة أيضًا في التغذية، لذلك ستجعلك تشعر بالجوع حتى بعد تناول الكثير من السعرات الحرارية. وهذا يؤدي إلى المزيد من الأكل ومضاعفة المشكلة.
• امضغ الأكل جيدًا: عليك مضغ الطعام جيدًا وتوقف قبل أن تمتلئ. الشعور بالامتلاء هو رد فعل متأخر لأنه يستغرق بعض الوقت حتى يصل الطعام الذي تتناوله إلى معدتك. يأكل معظم الناس ما يكفي للشبع قبل أن يشعروا بالفعل أنهم كذلك.
• راقب حساسيتك من الأطعمة: الانتباه إلى ما تتناوله من الأطعمة يمكن أن يساعدك على ملاحظة المكونات التي تسبب الحساسية لديك. يحتفظ بعض الأشخاص بدفتر يوميات طعام ويدونون ملاحظات لتتبع مدى تقبلهم للوجبات المختلفة. ويمكنك أيضًا محاولة التخلص من الأطعمة واحدًا تلو الآخر وملاحظة ما إذا كنت تواجه أي اختلاف في الأعراض. غير أنه يمكن أن تكون العوامل المختلفة التي تساهم في الانتفاخ معقدة ويصعب تحليلها، لكن الاختبارات الطبية يمكن أن تساعد في حل المشكلة. لذا، ينبغي طلب العناية الطبية إذا كان الانتفاخ مستمرًا وترافق بأعراض شديدة.
