هناك العديد من العوامل التي تحدد المدة التي سيستغرقها الطعام في الجهاز الهضمي، ومن ذلك: الطعام المتناول، ومستوى النشاط، والضغط النفسي، والخصائص الشخصية والصحة العامة. وكذلك توجد بعض الأسباب التي تجعل عملية الهضم أبطأ مما ينبغي مثل قلة الألياف الغذائية، وارتفاع استهلاك الأطعمة المصنعة، والكثير من الأطعمة السكرية، والحالات غير المشخصة بما في ذلك الحساسية الغذائية.
وإذا كانت عملية هضم الطعام بطيئة وتسبب مصدر قلق للشخص، فهناك بعض الخطوات التي يمكن إجراؤها لتجنب ذلك.
ممارسة الرياضة بانتظام
ينتقل الطعام والمواد المهضومة عبر الجهاز الهضمي عن طريق سلسلة من التقلصات العضلية، تسمى بالتمعج. ويمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تعزيز تلك العضلات، وتسريع عملية تكسير الطعام وعبوره. فأداء تمرين لكامل الجسم كل يوم لمدة 30 دقيقة، مثل التمارين الهوائية يساعد على تحفيز حركة الأمعاء وتنشيط الدورة الدموية.
تناول المزيد من الألياف
تساعد الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والخضروات الورقية والفواكه الطازجة في الاحتفاظ بالمياه وتحفيز الأمعاء وتليين البراز ودفعه.
وينبغي عند إدخال الأطعمة الغنية بالألياف في النظام الغذائي، أن يكون تدريجيًا؛ لأن استهلاك الألياف دفعة واحدة وبسرعة كبيرة، قد يسبب الغازات والانتفاخ.
تناول الزبادي
يحتوي الزبادي والأطعمة الغنية بـ”بروبيوتيك” مثل مخلل الملفوف والجبن الطري على بكتيريا حية تحسِّن البكتيريا “الجيدة” في الجسم، وهو ما يعزز عملية الهضم وينشط حركة الأمعاء.
التقليل من تناول اللحوم
يستغرق هضم اللحوم والحليب والجبن الصلب والكربوهيدرات المكررة، مثل السكر الأبيض والدقيق الأبيض ودقيق الشوفان سريع التحضير، وقتًا أطول لتمريرها عبر الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى بطء عملية الهضم.
شرب المزيد من الماء
شرب كمية كافية من الماء له فوائد صحية عديدة. ومن ناحية تسريع عملية الهضم، فإن الماء يساعد في الحفاظ على تليين البراز، ويساعد أيضًا في تحسين وتقليل الوقت الذي يستغرقه الجسم لهضم الطعام. لذا، ينبغي شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على ترطيب الأمعاء ومنع الإمساك.
إن بقاء الفضلات في القولون لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى إعادة امتصاصها مرة أخرى في مجرى الدم ما يسبب تهيج جدران الأمعاء. ويعتبر وقت الهضم بطيئًا إذا استغرق أكثر من 72 ساعة، وهو ما يمكن أن يهيج القولون ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعوية.
أخيرًا، للحفاظ على صحة الأمعاء والقولون ينبغي تناول الأكل الصحي وممارسة الرياضة، وتناول الفواكه والخضراوات يوميًا، وتقليل كمية الدهون، وشرب الكثير من السوائل.
المصدر: www.conehealth.com