يمكن أن يؤدي وجود تغيرات في الحمض النووي لخلايا المثانة إلى الإصابة بسرطان المثانة البولية، الذي قد ينمو ويؤثر على الأنسجة المجاورة. ولحماية أنفسنا من هذا الخطر وغيره من عوامل الضرر، يجب اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة. وفيما يلي خمس نصائح للوقاية من سرطان المثانة:
1- شرب كمية كافية من الماء
يجب شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الإصابة بالأمراض، وبخاصة سرطان المثانة، حيث يتم تخزين السموم في المثانة ويجب تصفيتها من الدم عن طريق الكلى. وللتخلص من هذه السموم الضارة، يجب شرب الكثير من الماء وتجنب حبس البول وضرورة تناول السوائل بانتظام في جميع أوقات اليوم.
2- تناول الفاكهة والخضروات
وفقًا لبعض الدراسات، قد يساعد اتباع نظام غذائي صحي يشمل الفواكه والخضروات في الوقاية من سرطان المثانة، لكن الدراسات الأخرى لم تجد دليلًا قاطعًا على ذلك. ومع ذلك، فإن الالتزام بنظام غذائي صحي يحتوي على الفواكه والخضروات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وتشير بعض الأدلة إلى أن تناول الفواكه والخضروات بشكل منتظم، إلى جانب تقليل تناول اللحوم المصنعة، يمكن أن يساعد في الوقاية من سرطان المثانة.
3- الحد من التعرض للمواد الكيميائية
تعرض المصانع والصناعات التي تستخدم مواد كيميائية عضوية معينة العمال والأشخاص الذين يعيشون حولها لخطر الإصابة بسرطان المثانة. والمصانع التي تستخدم فيها هذه المواد الكيميائية في الغالب تشمل صناعات المطاط والجلود ومواد الطباعة والمنسوجات والطلاء. لذا، يجب على العاملين في هذه الصناعات اتباع جميع قواعد السلامة في العمل لتقليل التعرض للمواد الكيميائية الضارة.
4- الامتناع عن التدخين
يُعَدُّ التدخين من بين الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان المثانة، ويشمل ذلك جميع أشكال التدخين، بما في ذلك التدخين بالسجائر، والسيجار، والغليون. ووفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن الأشخاص الذين يدخنون يكونون عُرضةً للإصابة بسرطان المثانة بمعدل ثلاث مرات أكثر من غيرهم الذين لا يدخنون. لذلك، ينبغي تجنُّب التدخين بشكل كامل للوقاية من أي نوعٍ من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان المثانة.
5- الإبلاغ عن أي أعراض على الفور
يجب الإبلاغ عن أي أعراض مبكرة لسرطان المثانة للطبيب على الفور، حيث يتاح إمكانية التشخيص والعلاج المبكر في حال تم فحصك في الوقت المناسب. كما يجب التحدث مع طبيبك إذا كنت تشعر بأنك معرض لأي عوامل خطر للإصابة بسرطان المثانة، أو إذا كان لديك تاريخ عائلي في هذا النوع من السرطان.
المصدر: هنا
