يُحتفل باليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد في 30 مايو من كل عام، وهو يهدف إلى زيادة الوعي حول هذا المرض وتعزيز الدعم للأشخاص الذين يعيشون معه. التصلب اللويحي المتعدد هو عبارة عن مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي، ويتسبب في تلف الغلاف الواقي حول الألياف العصبية، وهو يؤثر على العديد من الوظائف الحيوية للجسم، بما في ذلك الحركة والإحساس والرؤية والتحكم في الأعضاء الداخلية. ويعتبر هذا المرض مزمناً ومتقلباً، مما يعني أن الأعراض يمكن أن تتحسن وتسوء على فترات مختلفة، وقد يؤدي إلى إعاقة حركية أو إعاقة بصرية أو أي تأثير آخر يؤثر على جودة حياة الشخص المصاب.
وحتى الآن، لا يوجد علاج نهائي للتصلب اللويحي المتعدد، ولكن هناك عدة علاجات تساعد في تخفيف الأعراض وتبطئ تطور المرض، ومنها الأدوية والعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والعلاج النفسي. ويهدف اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد إلى زيادة الوعي حول هذا المرض وتعزيز البحث العلمي لتطوير علاجات جديدة. كما يساعد في تحسين فهم الناس للتحديات التي يواجهها الأشخاص المصابون بالتصلب اللويحي المتعدد، ويشجع المجتمعات على تقديم الدعم والمساعدة لهؤلاء الأشخاص وأسرهم. ويمكن للأفراد أن يساهموا في دعم هذا اليوم عن طريق التبرع لمؤسسات البحث العلمي والمنظمات التي تدعم الأشخاص المصابين بالتصلب اللويحي المتعدد، وكذلك عن طريق نشر الوعي والمعرفة حول هذا المرض وتحدياته.
