يهدف اليوم العالمي لغسيل اليدين في 15 أكتوبر من كل عام الى رفع الوعي بأهمية غسل اليدين بالماء والصابون، بوصفها عاملاً أساسياً في الوقاية من الأمراض، والحماية من اكتساب العدوى في أثناء تلقي الرعاية الصحية، وانتقال البكتيريا والفيروسات من شخص إلى آخر وبين أفراد المجتمع.
وتواكب المملكة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي لغسل اليدين ببث البرامج التوعوية والتثقيفية لتعزيز ممارسة غسل اليدين؛ بهدف تقليل تعرض الأفراد لخطر الأمراض التي قد تؤثر في صحتهم، وتحفيز غسل اليدين بمقر العمل والأماكن العامة الأخرى، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة حول نظافة اليدين، وغسلها اليدين بشكل دوري.
ضرورة غسل اليدين
وأوصت منظمة الصحة العالمية بضرورة غسل اليدين مراراً على مدار اليوم وخاصة بالماء الفاتر؛ كونه يساعد على التخلص من الميكروبات بشكل أفضل، وأن يستمر غسل اليدين طيلة الوقت الذي يمكن أن يتم فيه لمس الأسطح المختلفة، وكذلك عند الدخول للمنزل بعد العودة من العمل أو التسوق، وبعد الأكل وقبله، وعند استخدام المرحاض، وفي كل حين يمكن أن تكون فيه اليدان معرضة للتلوث.
بالماء والصابون
وأشارت إلى أن الأطفال هم أكثر عرضةً لملامسة الأسطح والأرضيات غير النظيفة، حيث يقع على الأسرة دور كبير في توعية الأبناء بمدى أهمية غسل اليدين وتعليمهم على الطرق المناسبة لذلك، وتدريبهم عليها، كما تنصح بالتقليل من استخدام المعقمات المختلفة التي تحتوي على مواد كيميائية مختلفة، إلا حين الضرورة، والاستغناء عنها بغسل اليدين بالماء والصابون إن أمكن.
تشجيع الناس على غسل أيديهم
يذكر أن العالم احتفى باليوم العالمي لغسل اليدين للمرة الأولى في 15 من أكتوبر 2008 وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة تزامناً مع إعلان الأمم المتحدة عام 2008 عاماً دولياً للصرف الصحي؛ وكفرصة لتصميم واختبار الطرق الإبداعية؛ لتشجيع الناس على غسل أيديهم في جميع الأوقات، مع تسليط الضوء على أهمية نظافة اليدين للممارسين الصحيين؛ للوقاية من انتقال العدوى داخل المنشآت الصحية وخارجها.