إن إدراج البيض في وجبة الإفطار يمكن أن يمد الجسم بالطاقة اللازمة ليوم حافل، بالإضافة إلى فوائد صحية جمة أخرى.
كنز من المغذيات
على الرغم من صغر حجمه، يزخر البيض بعناصر غذائية متنوعة تشمل فيتامينات (أ، ب5، ب12، د، هـ، ك، ب6)، وحمض الفوليك، والفوسفور، والسيلينيوم، والكالسيوم، والزنك، والبروتين، والدهون الصحية.

يحتوي البيض على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي تُبنى منها البروتينات عند ارتباطها بروابط ببتيدية. وبما أن الجسم لا يستطيع إنتاج هذه البروتينات بمفرده، فإن تضمين البيض في النظام الغذائي أمر ضروري.
تشير الأبحاث إلى أن الاستهلاك المنتظم للبيض يسهم في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، الأمر الذي يساعد في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
دعم صحة القلب والأوعية الدموية
قد يسهم تناول البيض في خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم، التي يرتبط ارتفاعها بمشاكل القلب، بما فيها السكتات الدماغية. وقد أظهرت الدراسات أن تناول ما بين أربع إلى سبع بيضات أسبوعيًا يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 75%.
المساعدة في إدارة الوزن
يمنح تناول البيض في الصباح شعورًا بالشبع، مما يؤدي إلى تقليل كمية الطعام المتناولة لاحقًا. لذا، يمكن لمن يسعى إلى إنقاص وزنه إضافة البيض إلى وجبة الإفطار لبدء يومه بنشاط وحيوية. كما أن غنى البيض بالسعرات الحرارية والبروتينات يعزز أيضًا عملية التمثيل الغذائي.
تعزيز المناعة وصحة العين ووظائف الدماغ
يُعد البيض مصدرًا غنيًا بالبروتينات والزنك والسيلينيوم، وهي عناصر تساهم في تعزيز كفاءة الجهاز المناعي. ويساعد الفيتامين أ، واللوتين، والزنك، والزياكسانثين الموجودة في البيض على حماية العين من التلف.
علاوة على ذلك، يعتبر البيض غنيًا بفيتامين د والكولين، اللذين يساهمان في تقليل الالتهابات وتعزيز وظائف الدماغ.