لم تؤكد الأبحاث وجود علاقة سببية بين الطقس وآلام المفاصل، على الرغم من إصرار العديد من الأشخاص على أنه يمكنهم التنبؤ بالطقس بناءً على هذه الأوجاع.
ووفقًا لكلية هارفرد الطبية فيما يتعلق بالعلاقة بين الطقس البارد وآلام المفاصل، تشير بعض الدراسات إلى أن ظروفًا معينة في الغلاف الجوي، مثل التغيير في الضغط الجوي، يمكن أن يسبب ألمًا متزايدًا في المفاصل. والضغط الجوي هو مقياس الضغط في الهواء المحيط. فعندما ينخفض ضغط الهواء – وهو أمر شائع في أشهر الشتاء – يمكن أن يتسبب في تمدد العظام والعضلات والأوتار. نتيجة لذلك، تتعرض المفاصل داخل الجسم لضغط متزايد، مما يجعل حركة بعض الأفراد وثني مفاصلهم أكثر إيلامًا.
وهناك احتمال آخر وهو أن درجة الحرارة تعتبر عاملاً مساهماً آخر يمكن أن يؤثر على آلام المفاصل، خاصة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من التهاب المفاصل، وقد تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى زيادة سماكة السائل الزلالي الموجود في تجويف المفصل، مما يتسبب في تيبس تيبسه وقلة حركته. ولأن الناس يميلون إلى البقاء في الداخل ويكونون أكثر خمولًا عندما يكون الجو باردًا، فقد يعانون من زيادة آلام المفاصل بسبب قلة النشاط البدني.
