الكربوهيدرات أحد العناصر الغذائية الثلاثة الرئيسية الموجودة في الأطعمة، تزود الجسم بالجلوكوز الذي يتحول إلى طاقة تستخدم لدعم وظائف الجسم والنشاط البدني.
يزود الجرام الواحد من الكربوهيدرات الجسم بـ4 سعرات حرارية عند احتراقها في الجسم، إضافة إلى تخليص الجسم من السموم، ويعد الجلوكوز المصدر الوحيد لتغذيه خلايا الدماغ وكرات الدم الحمراء.
فيما يلي أكثر الآثار الجانبية الضارة للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات.
الإمساك
الإمساك هو شكوى شائعة بين أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات، وبخاصة نظام الكيتو. إذ إن أي تغيير في الأنماط الغذائية المعتادة يمكن أن يسبب تغييرات في حركات الأمعاء، لذا فإن الإمساك هو أول الأعراض بين أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات.
وأحد أسباب الإمساك هو نقص الألياف من الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات وتجنب الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفاصوليا والحبوب، التي تحتوي أيضًا على نسبة عالية من الكربوهيدرات.
الإعياء
لأن الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، فإن التعب طوال الوقت هو أحد الأعراض الشائعة للوجبات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. بالإضافة إلى ذلك، تشير دراسة إلى أن الحد من الكربوهيدرات إلى أقل مما تتطلبه الجسم للحصول على طاقة صحية يمكن أن يسبب الإرهاق ويبطئ عملية التمثيل الغذائي. لذا ينبغي التأكد من الحصول على سعرات حرارية كافية للحفاظ على الحيوية والنشاط.
الصداع
يمكن لاتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات أن يسبب الصداع، وغالبًا ما ينتج عن اختلال توازن الكهارل أو الجفاف أو انخفاض نسبة السكر في الدم.
تشنجات العضلات
يمكن أن تحدث تقلصات العضلات إذا لم يحصل الجسم على المعادن الأساسية في النظام الغذائي، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم؛ اللذين لهما، إضافة إلى الملح، دور في مرونة وتقلص العضلات والعديد من الأنشطة المهمة الأخرى المتعلقة بوظيفة الأعصاب والعضلات.
رائحة الفم الكريهة
غالبًا ما ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات برائحة الفم الكريهة؛ إذ يتسبب النظام الغذائي في جعل الجسم يحرق الدهون المخزنة للحصول على الوقود بدلاً من الكربوهيدرات، وعندما تحترق الدهون تتراكم مواد كيميائية تسمى الكيتونات في الجسم ويتم إطلاقها عن طريق التنفس وتكون ذات رائحة كريهة.
أداء رياضي منخفض
لا توفر الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات الكثير من الجليكوجين، الذي يخزن في العضلات ويعد مصدر الطاقة المفضل للنشاط والحيوية. ولذلك، قد تنخفض قدرة الرياضيين على الأداء أثناء التمرين والأنشطة التدريبية.
ويمكن أن تؤثر الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات وعالية الدهون بشكل كبير على الأداء الرياضي. إذ على الرغم من وجود المزيد من الدهون المتاحة للطاقة مع الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، فإن العضلات تحتوي على نسبة أقل من الكربوهيدرات كمصدر للوقود أثناء التمرين، مما يؤدي إلى انخفاض الأداء والنتائج بشكل عام.
المصدر: هنا
