يتضمن النظام الغذائي للأغذية النيئة تناول الأطعمة الكاملة غير المعالجة والنباتية والعضوية. وعند اتباع هذا النظام الغذائي، يجب أن يشكل الطعام النيء ثلاثة أرباع النظام الغذائي.
ويعتقد الأشخاص الذين يتبعون حمية الطعام النيء أن تناول الأطعمة النيئة يمكن أن يحسن صحتهم، ورفاهيتهم، وربما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض، ويرون أن تسخين الطعام يدمر عناصره الغذائية وإنزيماته الطبيعية، وهو أمر سيء لأن الإنزيمات تعزز الهضم وتحارب الأمراض المزمنة.
تقول اختصاصية التغذية العلاجية الألمانية بترا براخت إن حمية الأغذية النيئة بتناول الأغذية الطازجة، وبخاصة الخضروات والفواكه، بشكل نيء أو تسخينها بدرجة لا تزيد عن 42 درجة مئوية، لها فوائد صحية كثيرة، إذ إنها تحد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون غير الصحية في الدم وداء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والحساسية. وفي الوقت نفسه، حذرت اختصاصية التغذية من الاعتماد على حمية الأغذية النيئة بنسبة 100%، لأن التغذية أحادية الجانب قد تترتب عليها عواقب سيئة مثل فقدان الوزن الشديد أو نقص البروتين أو نقص الفيتامينات مثل نقص فيتامين B12 أو انقطاع الدورة الشهرية لدى النساء.
