دان ستانر/نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط والمدير العام لموديرنا في سويسرا:
ملتزمون بمراقبة متحورات كورونا الجديدة التي تثير المزيد من القلق، إضافة إلى تطوير لقاحات جديدة
أكد دان ستانر/نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط والمدير العالم لموديرنا في سويسرا أنهم يدركون أن رؤية المملكة 2030، تطمح إلى تطوير وتنويع الركائز الاقتصادية للمملكة، كما أنها تحمل تقديراً للشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية والمؤسسات الدولية لتحقيق تطلعاتها.
وقال في حوار خاص مع “الصحة والغذاء” أنهم من جانبهم يتطلعون إلى أداء دورهم كشركاء وتقديم مساهمات كبيرة في الرعاية الصحية والتقنية الحيوية في المملكة. إلى الحوار…
ما هي الأهداف التي تعتزم الوصول إليها في السوق السعودي؟ هل يمكن أن تخبرنا عن طبيعة العلاقة التي تربطك بالأجهزة الحكومية السعودية المعنية بالصحة وما يمكن أن نتوقع رؤيته من شركة “موديرنا” في المستقبل؟
في البداية، أود أن أعبر عن شعوري بالامتنان حيال الشراكة القوية، التي تربطنا والمملكة وشريكنا المحلي المتمثل بشركة “تبوك للصناعات الدوائية”، والتي برزت عبر توفير وإطلاق لقاحات كوفيد-19 الخاصة بنا أثناء الجائحة. ونحن على استعداد لدعم جهود المملكة ومنطقة الشرق الأوسط من خلال طرح لقاحات كوفيد-19 المحدثة، بما يتماشى مع الاحتياجات التنظيمية المحلية.
وخلال الأسبوع الماضي، صوتت اللجنة الاستشارية للقاحات والمنتجات البيولوجية ذات الصلة التابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية بغالبية 21 صوتاً، مقابل 0 للتوصية بإصدار تحديث دوري لتركيبة لقاح كوفيد الحالي لمتحور XBB أحادي التكافؤ.
عمليات تطوير واختبار لقاح لمتحور XBB
لقد أجرت “موديرنا” بالفعل عمليات تطوير واختبار لقاح لمتحور XBB يستهدف الحمض النووي الريبوزي الناقل، وهو مرشح للتجارب السريرية. وأظهرت البيانات التي قدمناها في اجتماع اللجنة الاستشارية للقاحات والمنتجات البيولوجية ذات الصلة على قدرة اللقاح على توليد استجابة مناعية فعالة ضد المتحور، الذي يشكل مصدر قلق حالياً. وفي ضوء التوجيه الأخير الصادر عن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإننا سوف نطور اللقاح المرشح لاستهداف المتحور XXB.1.5 وتقديمه للحصول على موافقة الإدارة. ونحن على استعداد لتقديم اللقاح الذي يستهدف المتحور XXB.1.5 أحادي التكافؤ لموسم اللقاح في الخريف المقبل.
وفي المملكة، تتمتع تقنية الحمض النووي الريبوزي الناقل، بالقدرة على المساعدة في حماية السكان من مجموعة واسعة من الأمراض، تشمل الأمراض النادرة والأمراض المعدية وأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام المناعية وأمراض المناعة الذاتية. ونعتقد أن منصة الحمض النووي الريبوزي الناقل الخاصة بنا، يمكنها مواجهة بعض أكبر التحديات الصحية حول العالم خلال السنوات المقبلة، بدءاً من الأمراض التي تؤثر على ملايين البشر إلى الأدوية المخصصة للأفراد على المستوى الشخصي. ومن أجل تحقيق هذه الغاية، فإن “موديرنا” ترغب في توجيه مستقبل الابتكار الخاص بتقنية الحمض النووي الريبوزي الناقل باتجاه مناطق تكثر فيها الحاجات التي لم تتم تلبيتها في المنطقة، مثل الأمراض النادرة والاستقلابية، وكذلك تطوير العلاجات واللقاحات ضد الأمراض الموجودة فقط في منطقة الشرق الأوسط.
وخلال السنوات الخمس المقبلة، نريد أن نقوم بالمزيد من العمل ونستكشف الفرصة؛ ليكون لنا وجود مباشر في المنطقة وندعم جهود الحكومات وهيئات الصحة العامة في التأهب لأي جائحة. وأظهرت جائحة كوفيد-19 وحالات الطوارئ الصحية الأخرى أنه يجب على الدول أن تكون مستعدة للاستجابة لتهديدات الأمراض المعدية من خلال خطط التأهب المصممة خصيصاً.
فرص للتعاون وتبادل التقنية
ما هي الفرص التي تراها للتعاون وتبادل التقنية/ المعرفة في السوق السعودي؟
هناك فرص كبيرة للتعاون وتبادل التقنية/ المعرفة في السوق السعودي. ويؤدي التعاون دوراً مهما في تطوير لقاحات الحمض النووي الريبوزي الناقل لمجموعة متنوعة من الأمراض؛ بما في ذلك الوقاية من الأمراض المعدية. وفي مارس 2022، وضمن إطار استراتيجيتنا العالمية للصحة العامة، أطلقنا برنامجاً جديداً، يتمثل بالوصول إلى الحمض النووي الريبوزي الناقل، الأمر الذي يوفر للباحثين في جميع أنحاء العالم استخدام تقنية الحمض النووي الريبوزي الناقل لاستكشاف لقاحات جديدة ضد الأمراض المعدية، سواء الناشئة أو المهملة.
وفي سبيل توسيع نطاق التأثير المحتمل للقاحات الحمض النووي الريبوزي الناقل، فقد خصصنا برنامج الوصول إلى الحمض النووي الريبوزي الناقل من أجل إطلاق قدراتنا التصنيعية قبل السريرية وخبراتنا في البحث والتطوير للشركاء العالميين؛ حتى نتمكن معاً من استكشاف الحمض النووي الريبوزي الناقل، للتعامل مع التهديدات الأضخم، التي تواجه الصحة العامة على مستوى العالم.
ومن أجل دعم المواهب المحلية وإطلاقها في المملكة وعلى مستوى العالم، يسرنا أيضا أن نقدم الفرصة لدعم الزمالات البحثية ضمن مجموعة واسعة من التخصصات (الطب السريري، والبحوث الأساسية، وعلم الأوبئة، والصيدلة، والتمريض) مع تركيز أكبر على علم الحمض النووي الريبوزي الناقل، والأمراض المعدية (كوفيد، والإنفلونزا، والفيروس المخلوي التنفسي، والفيروس المضخم للخلايا، وفيروس إبشتاين بار ومتلازمة نقص المناعة المكتسبة)، إلى جانب الأمراض النادرة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والأورام، وأمراض المناعة الذاتية. ومن المقرر فتح باب التقديم لعام 2024 في شهر نوفمبر 2023، مع تقديم مكافآت لمدة تتراوح بين 1-3 سنوات لدعم تكاليف الرواتب والنفقات البحثية.
إننا ندرك أن رؤية المملكة 2030، تطمح إلى تطوير وتنويع الركائز الاقتصادية للمملكة، كما أنها تحمل تقديراً للشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية والمؤسسات الدولية لتحقيق تطلعاتها. ونحن من جانبنا، نتطلع إلى أداء دورنا كشركاء وتقديم مساهمات كبيرة في الرعاية الصحية والتقنية الحيوية في المملكة.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنه ضمن النطاق العريض لمنطقة الشرق الأوسط، هناك أمراض مختلفة وأكثر انتشاراً مقارنة بالعالم الغربي (الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية/كندا). ونحن مهتمون بالعمل مع الحكومات في المنطقة؛ لتسهيل جهود الاكتشاف المبكر والتطوير السريري للأمراض الأكثر انتشاراً في الشرق الأوسط، وتحديد المستهدفات الممكنة للحمض النووي الريبوزي الناقل، والتي يمكن أن تعالج أو تخفف من أعراضها، وبالتالي، تطوير لقاحات مرشحة لمكافحة هذه الأمراض.
نريد استكشاف الفرص
هل تعتزمون إنتاج لقاحات في المملكة العربية السعودية في المستقبل القريب؟ هلّا حدثتنا عن الاستثمار الذي تقوم به “موديرنا” حالياً في المملكة والمنطقة؟
لا يمكن الحديث في هذه المرحلة عن أي خطط إنتاج محلية لـ”موديرنا” في المملكة. ونحن على استعداد لدعم السوق السعودية ومنطقة مجلس التعاون الخليجي من خلال طرح لقاحات كوفيد-19 المحدثة، والتي توافقت عليها الجهات التنظيمية العالمية بالنسبة لمتحور XXB.1.5 كلقاح مرشح لدعم حملات اللقاح خلال عام 2023.
وفي السنوات الخمس المقبلة، نريد استكشاف الفرص ليكون لنا حضور مباشر وقوي في المنطقة، وكذلك دعم الجهود الحكومية وهيئات الصحة العامة في التأهب لأية جائحة، وتقديم مجموعة كاملة من اللقاحات والعلاجات المستندة إلى الحمض النووي الريبوزي الناقل إلى المنطقة. لقد أظهرت جائحة كوفيد-19 وحالات الطوارئ الصحية الأخرى، أنه يجب على البلدان أن تكون مستعدة للاستجابة لتهديدات الأمراض المعدية من خلال خطط التأهب المصممة خصيصاً لذلك.
وتحقيقا لهذه الغاية، نعمل مع عدد من الحكومات لتسهيل تصنيع اللقاح المستند إلى الحمض النووي الريبوزي الناقل محلياً، وذلك لتعزير الأمن الصحي عبر توفير مصدر موثوق للإمدادات واللقاحات المبتكرة ضد فيروسات الجهاز التنفسي. وسيساعد ذلك على زيادة التأهب لأية جائحة من خلال تزويد البلدان بالقدرة على الاستجابة السريعة للأزمات الناشئة بلقاحات كوفيد-19 مصنعة محلياً. لقد أعلنا عن عقد اتفاقيات مع كندا وأستراليا والمملكة المتحدة وكينيا، فيما نواصل الحديث إلى الحكومات الأخرى في جميع أنحاء العالم.
منتجات جديد لمقاومة كوفيد19
هل تعمل “موديرنا” حالياً على تطوير منتجات جديدة لمواصلة العمل على مقاومة كوفيد-19؟
نعم. وعلى الرغم من نجاح اللقاح في الحد من عبء على فيروس كورونا2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة ، لا يزال كوفيد-19 سبباً رئيسيا للأمراض الخطيرة والوفيات في جميع أنحاء العالم. وقد أظهرت دراسة حديثة لقواعد البيانات الصحية الإلكترونية لوزارة شؤون قدامى المحاربين الأمريكية في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، أن مجتمع قدامى المحاربين شهد حالات دخول إلى المستشفى في خريف وشتاء 2022-2023 بسبب كوفيد-19، مقابل حالات الأنفلونزا الموسمية المرتبطة بزيادة خطر الوفاة. وكان من أهم النتائج، التي توصلت إليها الدراسة، أن خطر الوفاة انخفض مع الحصول على لقاحات كوفيد -19.
ومن المتوقع أن نواصل تلبية الاحتياجات المتصاعدة لسوق كوفيد-19 المتوطن من خلال تطوير الجيل القادم من اللقاحات السنوية. ويمكن لمنصة الحمض النووي الريبوزي الناقل الخاصة بنا إنتاج لقاحات متطابقة مع المتحورات في وقت أسرع؛ بما يتفق مع توجيهات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الأخيرة.
وبالنظر إلى أبعد من ذلك قليلاً، أظهر لقاح كوفيد-19 من الجيل التالي والمخزن في الثلاجة، الحمض النووي الريبوزي-1283، نتائج مشجعة في العديد من الدراسات السريرية، وبدأنا مؤخرا في إعطاء جرعات للمشاركين في تجربة المرحلة الثالثة.
وعلاوة على ذلك، نحن نعمل حالياً على مجموعة من اللقاحات المركبة، بما في ذلك الدراسات المركبة للمرحلة الأولى على كوفيد+أنفلونزا (الحمض النووي الريبوزي الناقل-1073)، وأنفلونزا+فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (الحمض النووي الريبوزي الناقل-1045) ، وكوفيد+أنفلونزا+فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (الحمض النووي الريبوزي الناقل-1230)، حيث أكتمل تسجيلها. كما تم تقديم طلب استقصاء دوائي جديد للجيل التالي من اللقاح المرشح لكوفيد+إنفلونزا (الحمض النووي الريبوزي الناقل-1083).
خطر كوفيد19
هل لا يزال كوفيد -19 خطيراً؟ هل يمكن أن يكون هناك جائحة مختلفة قادمة في أي وقت قريب؟
أعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخراً أن كوفيد -19 لم يعد يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً، ولكنه لا يزال قضية صحية ثابتة ومستمرة. ومع ذلك، لا يزال كوفيد-19 يمثل تهديداً عالمياً للصحة العامة. وتوصي منظمة الصحة العالمية باللقاح؛ باعتباره ركيزة لنهج صحي عام ملائم ضد كوفيد-19. وقد كان اللقاح حيوياً في المساعدة على تحقيق مناعة عالية على مستوى السكان من عدوى كوفيد -19، وبالتالي، أدى إلى تقليل الوفيات المرتبطة بكوفيد-19، وكذلك حالات الدخول إلى المستشفيات ووحدات العناية المركزة.
وعند النظر في الخطر الذي يشكله كوفيد-19 على المجتمع، يزداد خطر الوفاة مع تقدم العمر، وترتفع مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة وكذلك الوفيات لدى لأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات المرضية الموجودة مسبقاً أو الحالات المرضية المصاحبة (مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، أو السكري أو أمراض الرئة المزمنة أو السمنة).
وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية والائتلاف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة، نداءات للعمل على تطوير لقاحات ضد مسببات الأمراض ذات الأولوية التي تهدد الصحة العامة. وفي إطار استراتيجيتنا العالمية للصحة العامة، أعلنا عن التزامنا بتوسيع محفظتنا العالمية للصحة العامة لتشمل 15 برنامجاً للقاحات، تستهدف مسببات الأمراض ذات الأولوية، التي تهدد الصحة العالمية، وتقديم تلك اللقاحات إلى الدراسات السريرية بحلول عام 2025.
كما أننا نواصل منهجية النموذج الأولي للقاحات، باستخدام نسخ مبدئية من اللقاحات المطورة ضد الفيروسات التمثيلية، والتي يتم تكييفها بسرعة لمعالجة مسببات الأمراض الأخرى ذات الصلة، وبالتالي، الاستعداد لواجهة مسببات الأمراض ذات الاحتمالات الوبائية. وجرى استعراض القيمة الهامة لمنهجية النموذج الأولي للقاحات عندما مكنتنا البحوث المبكرة على فيروس كورونا1 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، من الاستجابة السريعة لفيروس كورونا2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة. وتلتزم شركة “موديرنا”، عبر الوصول إلى الحمض النووي الريبوزي، بمواصلة البحث والتطوير المبكر باتجاه التأهب لأي جائحة من خلال منهجية النموذج الأولي لمسببات المرض إلى إنشاء مكتبة خاصة باللقاحات.
في الوقت الحاضر، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كوفيد-19 لم يعد يشكل حالة طوارئ عالمية، كيف سيؤثر ذلك على “موديرنا” من الآن فصاعداً؟
في الحقيقة، لا يزال كوفيد-19 يشكل خطراً على الصحة العامة على الصعيد العالمي، وبخاصة كبار السن والفئات الأكثر هشاشة من السكان. وقد حذر مدير منظمة الصحة العالمية من أن “أسوأ شيء يمكن أن تفعله أي دولة هو التخلي عن حذرها أو إرسال رسالة إلى مواطنيها مفادها أن كوفيد-19 لم يعد مثيراً للقلق”.
لا يزال الملايين معرضين للإصابة للمرة الأولى أو الثانية بفيروس كوفيد-19، ولا يزال الآلاف يموتون كل أسبوع. ويبقى هناك العديد من الأسئلة حول احتمال ظهور متحورات جديدة، يمكن أن تسبب طفرات جديدة في عدد الحالات والوفيات.
لقد وجد الفيروس ليبقى. ولهذا السبب، تحتاج البلدان إلى التفكير في التأهب وطبيعة الدور الذي يمكن أن تؤديه اللقاحات المعززة في المستقبل من أجل حماية السكان من المتحورات الناشئة.
متحور جديد من فيروس كورونا
هناك متحور جديد من فيروس كورونا (كوفيد-19)، بات يظهر في عدد من الدول، التي أعلنت عن حالة تأهب، فما هي السرعة التي يمكن أن ينتشر بها الفيروس؟ وهل اتخذت شركة موديرنا أي إجراء لمكافحته؟ أم أنها تقوم بتطوير لقاح آخر؟
صنفت منظمة الصحة العالمية BA.2.86 على أنها متحور تحت المراقبة، ويأتي ذلك فيما نواصل جهودنا لإعداد وتقييم لقاحات كوفيد-19 الجديدة، وذلك في ظل ظهور متحورات SARS-CoV-2، نحن ملتزمون بمراقبة هذه المتحورات، التي تثير المزيد من القلق، إضافة إلى تطوير لقاحات جديدة، والاستفادة من كافة البيانات السريرية، وضمان قدرات التصنيع للاستجابة بسرعة لاحتياجات الصحة العامة.
يعد دان ستانر من التنفيذيين العالميين في قطاع الأدوية بخبرة تتجاوز 25 عاماً في بناء وقيادة الشركات حول العالم. كما أنه يمتلك خبرة موصوفة في الإدارة العامة والتسويق الدولي وتحفيز النمو المستدام للأعمال ضمن مختلف مناطق العالم مع فهم لثقافاتها. ويتضمن العمل الحالي له في موديرنا الإشراف على الإدارة ونمو الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وسويسرا.