يُلاحظ أن الخيار خارج موسمه يكون عادةً مُرًّا، إسفنجيًّا، وقابضًا. هل يُعزى هذا إلى تلوث كيميائي؟
من الممارسات الشائعة قطع طرفي الخيار وفركهما بالجزء المتبقي لاستخراج النسغ المر. هذا المكون المر، المعروف باسم “كوكوربيتاسين”، يعمل كآلية دفاع للنبات ضد الحشرات الضارة. ورغم أن المرارة بحد ذاتها ليست ضارة، إلا أنها تُضعف جودة الخيار ونكهته.

في حال كان الخيار مرًا من الداخل، وقابضًا، وإسفنجيًا، يُنصح بالتخلص منه لاحتمالية كونه خطرًا على الصحة. ويُعدّ تحديد الخيار الملوث كيميائيًا من خلال الملاحظة البسيطة أمرًا صعبًا إلا إذا كان التلوث شديدًا. ومع ذلك، يُنصح بتجنب شراء واستهلاك الخيار الذي يبدو فاسدًا، والذي تظهر عليه بقع صفراء زائدة أو قوام ذابل وطري.
قبل الاستهلاك، يُستحسن نقع الخيار في الماء المالح لمدة 10 دقائق، ثم تقشيره وإزالة الأطراف.
يُعدّ الخيار مصدرًا قيّمًا للعناصر الغذائية، بما في ذلك المركبات النباتية ومضادات الأكسدة، كما أنه منخفض السعرات الحرارية، مما يجعله مثاليًا لمن يسعون إلى إنقاص الوزن والحفاظ على لياقتهم البدنية. ومع ذلك، قد يؤدي تناول الخيار بكميات كبيرة إلى عسر الهضم وزيادة التبول.
قد يؤدي الإفراط في تناول الخيار أيضًا إلى ارتفاع مستوى البوتاسيوم، مما قد يسبب الانتفاخ وآلام المعدة. لذا، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل معوية، أو ضعف في الجهاز الهضمي، أو أمراض الكلى بتوخي الحذر عند تناول الخيار.