وفقًا لجمعية طب الأسنان الأمريكية (ADA) فإن “استخدام غسول الفم لا يحل محل التنظيف الأمثل بالفرشاة والخيط”. وهذا لا يعني أن غسول الفم عديم الفائدة، بل يمكن أن يحارب رائحة الفم الكريهة، ويساعد في تقليل أخطار الإصابة بأمراض اللثة وتسوس الأسنان، ولكن فقط إذا تم استخدامها كجزء من روتين نظافة الفم اليومية.
وقد تستهدف غسولات الفم التي لا تستلزم وصفة طبية منع التسوس (غسول الفلورايد)، أو رائحة الفم الكريهة، أو تقرحات الفم، أو أمراض اللثة. يمكن أن تساعد غسولات الفم التي تُصرف بوصفة طبية في علاج أمراض اللثة أو جفاف الفم أو تقرحات الفم أو السنخ الجاف. وتحتوي معظم غسولات الفم الموصوفة لأمراض اللثة على الكلورهيكسيدين، وهو موجود أيضًا في بعض غسولات الفم التي لا تستلزم وصفة طبية وبتركيزات أقل. وفي كل الأحوال ينبغي التحدث تحدث مع طبيب الأسنان لتحديد أي غسول للفم هو الأفضل.