تناول وجبة إفطار صحية
في إطار الفوائد الصحية لشهر رمضان، يُعتبر تبني عادات غذائية صحية أمرًا جوهريًا. يُسهم تناول ثلاث تمرات وكوب من الماء في تزويد الجسم بطاقة فورية وترطيبه قبل الوجبة الرئيسية. يُنصح ببدء الإفطار بحساء خفيف لدعم الترطيب. ويُوصى بتقليل الأطعمة الدسمة والمقلية والمالحة والسكرية، واستبدالها بالأسماك وقطع اللحم قليلة الدهون، والحبوب الكاملة أو الأرز البني، والمعكرونة، مع إضافة الخضروات. يجب التركيز على الفيتامينات الضرورية مثل فيتامين C وفيتامين D لتجنب نقصها. من المهم أيضًا تناول الطعام ببطء ومراقبة الكميات لتسهيل الهضم وتجنب زيادة الوزن.
تناول سحور صحي
تُعد وجبة السحور من أهم الوجبات للصائم، ويجب أن تكون متوازنة وغنية بالمغذيات، مثل: الشوفان والجبن واللبنة والفواكه والخضروات. والأطعمة ذات مؤشر السكر المنخفض مثل: الشوفان والكينوا وخبز الحبوب الكاملة واللبن والحمص، تُعد خيارات مثالية لأنها توفر الطاقة بشكل تدريجي خلال اليوم. من الضروري تقليل استهلاك الشاي والقهوة وزيادة شرب الماء والحليب واللبن والعصائر الطازجة للحفاظ على ترطيب الجسم أثناء الصيام.
الحرص على ترطيب الجسم
من الشائع التعرض للجفاف أثناء الصيام، مما قد يؤدي إلى الصداع وضعف التركيز. يجب على الصائم الحرص على تقليل استهلاك المشروبات المدرة للبول مثل القهوة والمشروبات الغازية، وزيادة تناول السوائل مثل الماء والشاي الخفيف بدون إضافات. يُمكن إضافة شرائح الليمون أو أوراق النعناع للمساعدة في الهضم وتخليص الجسم من السموم.
ممارسة الرياضة باعتدال
يُمكن أن يؤدي الصيام والجفاف المصاحب له إلى الشعور بالتعب والخمول. من المهم الحفاظ على النشاط وممارسة الرياضة بشكل معتدل، مع التأكيد على أهمية شرب كميات كافية من السوائل لتقليل الإرهاق وتقوية الجسم وفقدان الوزن. يُفضل اختيار الأوقات المناسبة لممارسة الرياضة، مثل قبل السحور أو بعد ساعات من الإفطار، لتجنب الجفاف.
الالتزام بالعادات الصحية
يُعتبر شهر رمضان فرصة للتخلص من الإدمان على السكر أو التدخين وغيرها من العادات الضارة. يُمكن للصائم استغلال هذا الشهر لتبني عادات صحية جديدة مثل: تناول الخضروات والماء بكثرة وممارسة الرياضة بانتظام.