أعتقد أن بائع العرقسوس الذي طالما ردد مقولته الشهيرة «شفا وخمير يا عرقسوس» سوف يسعد كثيرًا حينما يعلم أن العلم أكد أن هذا الشراب يفيد فعلاً في علاج قائمة طويلة من الأمراض.
وترجع أهميته الطبية في المقام الأول إلى قدرته على تنشيط جهاز المناعة، وخصوصًا الغدة التوتية التي تساعد في مقاومة الميكروبات.
كما يساعد على زيادة القوة الهجومية لخلايا الدم البيضاء وهي من أهم أسلحة الجسم التي تفتك بالميكروبات والمواد الضارة.
وبينت الدراسات أن تناول العرقسوس يساعد على إنتاج مادة «انترفيرون»، وهي مادة ثبتت فعاليتها في مقاومة السرطان والفيروسات.
ويساعد العرقسوس في علاج التهاب الكبد. ويفيد في علاج الأنفلونزا والهربس وله فعالية المضاد الحيوي في مقاومة بعض أنواع البكتيريا مثل الميكروبات المسببة للنزلات الشعبية والالتهاب الرئوي.
ويساعد في علاج أمراض وقرحة المعدة والاثني عشر ويفيد في علاج السعال وأعراض سن اليأس والمتاعب التي تسبق الدورة الشهرية.
وإذا كان العرقسوس يفيد في علاج كل هذه الأمراض إلا أنه قد يسبب بعض المتاعب لمرضى ارتفاع ضغط الدم.