قد يكون مريض السكري معرضًا لخطر كبير من حدوث مضاعفات إذا صام خلال شهر رمضان وكان لديه واحد أو أكثر مما يلي:
- مرض السكر النوع 1.
- داء السكري من النوع 2 مع ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم.
- التاريخ الحديث لانخفاض حاد في نسبة السكر في الدم أو الحماض الكيتوني السكري.
- تاريخ لانخفاض نسبة السكر في الدم المتكرر أو عدم الوعي بانخفاض نسبة السكر في الدم.
- حالات مثل أمراض الكلى الحادة أو مضاعفات الأوعية الدموية.
- السكري والحوامل.
المريض الذي يعاني من نقص شديد في إفراز الأنسولين ينبغي تعويضه عن طريق الحقن، وعلى ذلك يجب عليه الإفطار حتى يتجنب الخطر.
أما المريض الذي يعالج بالأقراص والنظام الغذائي فالصيام مفيد له باستشارة الطبيب المعالج وأخصائي التغذية لمساعدته على تنظيم غذائه مما يحسن مستوى السكر في الدم. وهذا يعتمد بالدرجة الأولى على تقليل نسبة الدهون والإقلال من السكريات والحلويات.
لكن هناك عادات تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وينصح مرضى السكر بالابتعاد عنها وهي:
- تناول كميات كبيرة من الطعام في وقت قصير مما يودي إلى الامتلاء.
- الإكثار من العصائر والمشروبات السكرية.
- تناول المكسرات، تسبب ارتفاع نسبة الدهون في الدم وهي المشكلة الرئيسية لمريض السكر.
- الراحة بعد الإفطار بدلاً من ممارسة الرياضة وهو ما يؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم.
في المقابل، هناك عادات مفيدة لمرضى السكر، وهي:
- تأدية صلاة المغرب بعد الإفطار على قليل من التمرات والماء، حتى يعطي الجسم فرصة الإحساس بالشبع.
- البدء بالسوائل والسلطات وجعل الطبق الرئيسي في نهاية الوجبة.
- الاعتماد على السلطات والخضراوات الطازجة والمطبوخة.
- استبدال الحلويات والعصائر المسكرة، وتناول الفاكهة لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف اللازمة للهضم وكذلك سكر الفاكهة.. ومن الأفضل تناولها بين الوجبات.
- تفضل اللحوم المشوية على المسلوقة والمحمرة والتخلص من جلد الطيور.
- أداء صلاة العشاء والتراويح تغني المريض عن القيام بعمل تمارين رياضية.