يفضل عدم الصيام عادة للحالات التالية:
ـ المرضى المصابون بأمراض مزمنة وفي مراحلها المتأخرة، مثل مرضى تليف الكبد (بأسبابه المختلفة) والمصاحبة بفشل كبدي ووجود مضاعفات مثل تكرر الغيبوبة الكبدية والتهاب الغشاء البريتوني في البطن وسوء الحالة العامة والصحية للمريض والإعياء العام، خصوصا إن كانوا مصابين بأمراض مزمنة أخرى مثل السكري وأمراض القلب والكلى وغيرها.
ـ المرضى الذين يتعاطون أدوية مدرة للبول، خصوصا بجرعات عالية لعلاج الاستسقاء واحتباس السوائل في الجسم، مما قد يعرضهم لفقد كميات كبيرة من السوائل والأملاح، خصوصا في فصل الصيف، حيث الجو حار ومدة الصيام تكون أطول، ففي هذه الحالة يكون عدم الصيام أفضل.
أيضا المرضى الذين يتعاطون أدوية تؤخذ على فترات متقاربة مثل الملينات التي تعطى للمرضى المصابين باعتلال المخ الكبدي والغيبوبة الكبدية وتكرار حدوثها، أو المرضى الذين يتعاطون دواء الانترفيرونInterferon الذي يسبب لهم مضاعفات مثل ارتفاع درجة الحرارة والغثيان والتقيؤ أو الإعياء العام مما قد يجعل الصيام صعبا عليهم، خصوصا في الأيام التي يتعاطون فيها الجرعة العلاجية.
ـ بعض المرضى في فترة ما بعد علاج نزيف دوالي المريء عن طريق المنظار بالحقن، يكونون عرضة للإصابة بالقروح، سواء في المريء أو المعدة، وذلك بناء على مكان الحقن العلاجي بالتحديد أو وجود التهابات شديدة وقروح معوية مدمية تستلزم المتابعة والعلاج الدقيق، فيكون عدم الصيام أفضل.