يصرح بالإفطار للمرضى الذين يعانون من جلطات، وقد يؤدي صيامهم إلى زيادة لزوجة الدم لديهم. كما يصرح بإفطار الذين يتناولون أدوية مدرة للبول حيث يحتاج هؤلاء لتناول كميات من السوائل تعوض ما تم إدراره. وكذلك الأمر بالنسبة للمريض الذي يتعاطى أدوية موسعة للشرايين على فترات متقاربة كل 3 أو 4 ساعات، والمرضى الذين يعانون من ضغط الدم المنخفض حيث يعرضهم الصيام لانخفاض أكبر في الضغط.
وبالنسبة للمرضى الذين يشعرون بتحسن حالتهم أثناء الصيام مع ظهور أعراض المرض عليهم بعد الإفطار، فإن ذلك يرجع إلى تناول كميات كبيرة من الطعام في فترة قصيرة وبمجرد امتلاء المعدة فإنها تضغط على الحجاب الحاجز وبالتالي على القلب.
لذا يُنصح هؤلاء المرضى بتناول عدة وجبات بين الإفطار والسحور وعدم النوم مباشرة بعد الأكل، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالكولسترول كصفار البيض والمكسرات والكبد إلى جانب الدهون الحيوانية واللحوم الحمراء والمخللات.