الجمعية السعودية الخيرية للوقاية من السموم، هي أول جمعية في المملكة العربية السعودية للوقاية من السموم تنطلق كاستراتيجية وطنية شاملة تستمد اهدافها وغاياتها من المبادئ الثابتة التي تقوم عليها المملكة.
وتعمل الجمعية على تعزيز الأنظمة والسياسات والإجراءات لمكافحة السموم بالتعاون مع الجهات المعنية وتقدم أنشطة وفعاليات وقائية وعلاجية وتوعوية للحد من انتشار السموم بكافة أنواعها بين كافة شرائح المجتمع في المملكة. وللجمعية عدة أهداف منها:
اولاً: تحديد أنواع السموم سواءً كانت المخدرة أو الكيميائية أو الدوائية المتداولة في المملكة وخصائصها وتشمل: دراسة أسباب انتشار السموم في المجتمع السعودي. ودراسة اهم خصائص السموم وآثارها الصحية والاجتماعية والنفسية والشخصية .ودراسة أنواع السموم الكيميائية والدوائية والمخدرات والمؤثرات العقلية المنتشرة في المملكة .
ثانيا: تحديد الفئات المستهدفة:
– الشباب من الجنسين لتوعيتهم بأخطار وأضرار السموم .
– الأسرة لتعريفها بأنواع السموم وخواصها وكيفية التعامل معها .
– الخدم وعمال المزارع وهم نسبة عالية ممن يتعرضون للتسمم الكيميائي .
– المتعافين من السموم .
– العاملين بالشركات خصوصاً ممن يمارسون التداول بالمواد الكيميائية .
ثالثاً: التوعية والتثقيف الصحي:
– تعزيز الأنماط الصحية السليمة كاستراتيجية أساسية للوقاية من السموم والحد من انتشارها .
– تعريف الفئات المستهدفة بأخطار السموم وإرشادهم إلى وسائل الوقاية منها .
– تغيير المفاهيم الخاطئة والتي تنجم عن هذه المفاهيم الاستمرار بنفس السلوك .
– تطوير طرق جديدة واستخدامها في عملية التثقيف .
رابعاً:تطوير الخطط الوقائية بالتعاون مع الجهات الحكومية:
– تضمين مناهج التعليم العام والجامعي في كل مراحله دروساً وموضوعات عن السموم واضرارها وطرق الوقاية منها .
– حث الجهات التعليمية على إعداد برامج توعوية وثقافية عن أضرار السموم بصفة دورية .
– تشجيع الجهات الحكومية بوضع برامج توعوية وثقافية عن اضرار السموم بصفة دورية وحث القطاع الخاص على وضع مثل هذه البرامج وإنشاء معهد للتدريب والبحوث .
– التوعية بأضرار السموم عن طريق وسائل الإعلام والاستفادة من المحافل والمناسبات العامة للتوعية بأضرارها وطرق الوقاية منها .
خامساً:تطوير وتفعيل الخطط والبرامج العلاجية الحالية بالتعاون مع الجهات المختصة ودعم الدراسات والأبحاث العلمية.
– دراسة البرامج العلاجية السابقة وتقويمها وتطويرها وإنشاء وحدات علاجية.
– إنشاء مؤسسات طبية لعلاج السموم وتوفير الدعم وتشجيع الاستثمارات في هذا المجال.
– تحديد الجوانب الثقافية والاجتماعية الخاصة بالمجتمع السعودي ودمجها في برامج العلاج.
– توحيد الخطط والبرامج العلاجية في أسسها ومنطلقاتها ووسائلها العامة ومصطلحاتها.
سادساً:جمع ودراسة الأنظمة والاتفاقيات وقرارات مجلس الوزراء والأوامر السامية المتعلقة بالسموم:
– تبادل المعلومات والخبرات في شأن مصادر السموم.
– تعزيز أساليب الاتصال بين الدول المتقدمة في مجال الوقاية من السموم وتبادل الخبرات.
– بلورة استراتيجية للتعاون الدولي لتسهم بفاعلية في الوقاية من السموم والاستفادة من القرارات والاتفاقيات وتفعيلها.
– الاستفادة من المعاهدات والاتفاقيات الثنائية والإقليمية والدولية والسعي إلى تجديدها والاستفادة من البرامج الناجحة في العالم.