فرط الألدوستيرونية هي حالة تنتج فيها إحدى الغدتين الكظريتين أو كلتاهما الكثير من هرمون الألدوستيرون. والألدوستيرون هو هرمون (مادة ينتجها الجسم) يساعد على التحكم في مستويات البوتاسيوم والصوديوم في الدم.
والغدة الكظرية جزء من جهاز الغدد الصماء، تنتج الهرمونات التي يحتاجها الجسم لأداء الوظائف اليومية، بما في ذلك هرمون التستوستيرون والألدوستيرون والأدرينالين. تقع الغدد الكظرية فوق كل كلية وهي بحجم الإبهام تقريبًا.
قالت الجمعية الألمانية للغدد الصماء، وفقًا لـ(د.ب.أ)، إن فرط الألدوستيرونية مرض يتميز بزيادة إنتاج هرمون “الألدوستيرون” من الغدة الكظرية (غدة تقع فوق الكلى)، مما يسبب نقص بوتاسيوم الدم، بالإضافة إلى نقص مغنيسيوم الدم وفرط صوديوم الدم.
وأوضحت الجمعية أن أسباب فرط الألدوستيرونية هي تضخم قشرة الغدة الكظرية أو ورم حميد أو خبيث في قشرة الغدة الكظرية، مشيرة إلى أن الأعراض هي ارتفاع ضغط الدم، والصداع الشديد، وطنين الأذن، وضيق التنفس، واضطرابات الرؤية، والتعب، والعضلات. ضعف وخدر ونقص في القدرة على بذل الجهد.
يمكن علاج فرط الألدوستيرونية بالأدوية الخافضة للضغط، ويمكن استخدام الجراحة لإزالة الورم أو الغدة.
بالإضافة إلى العلاج، يجب أن يعيش المريض أسلوب حياة صحيًا يعتمد على الحد من الصوديوم في الطعام (عن طريق تقليل الملح والتوابل والوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة)، والحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين (مثل الشاي والقهوة والكولا والكاكاو) وممارسة الرياضة بانتظام (مثل المشي لمدة 30 دقيقة في اليوم)، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين.