التوكسوبلازما هي عدوى شائعة عادة ما تكون غير ضارة، ولكن إذا أُصبتِ بداء المقوسات لأول مرة أثناء الحمل أو قبل بضعة أشهر من الحمل فهناك خطر يمكن أن تُسببه العدوى مثل: الإجهاض، وولادة جنين ميت، وعيوب خلقية أو مشاكل بعد ولادة الطفل وهذا نادر جداً.
عند إصابة المرأة بعدوى توكسوبلازما قبل الحمل، يحدث نشاط للميكروب في جسمها لعدة أيام إلى أسابيع، مما يتيح لجهاز المناعة فرصة للتفاعل معه. وبعدما تتعافى تصبح مُحصنة لبقية حياتها. وبالتالي، إذا كانت المرأة قد أُصيبت بالعدوى قبل الحمل، فإن طفلها سيكون محميًا من الإصابة بالعدوى.
كيف يمكن الإصابة بالتوكسوبلازما؟
يمكن الإصابة بالتوكسوبلازما عن طريق تناول اللحوم النيئة أو غير المطهوة جيدًا، أو لمس براز القطط. يمكن أن ينتقل هذا الطفيلي من الأم إلى طفلها أثناء الحمل. لا تظهر لدى معظم المصابين بداء المقوسات أي أعراض، بينما تظهر على البعض أعراض تشبه الإنفلونزا.
هل يجب على المرأة الحامل إجراء اختبارات للتوكسوبلازما؟
لا يجب على المرأة الحامل إجراء اختبارات للتوكسوبلازما، ولكن يمكن أن يكون الفحص مهمًا لتمكين المرأة من معرفة ما إذا كانت قد أصيبت بالعدوى سابقًا ولديها أجسام مناعية تحميها من الإصابة مجددًا. ويمكن للطبيب المعالج تقديم المشورة بشأن ما إذا كان يجب إجراء الفحص أم لا.
هل يمكن لعدوى التوكسوبلازما أن تؤثر في الجنين؟
نعم، يمكن للطفيلي التوكسوبلازما أن يؤثر على الجنين. إذ يمكن أن ينتقل هذا الطفيلي من الأم إلى الجنين أثناء الحمل ويسبب مضاعفات خطيرة. يمكن للطبيب المعالج تقديم المشورة بشأن ما إذا كان يجب إجراء الفحص أم لا.
هل يمكن علاج التوكسوبلازما؟
نعم، يمكن علاج التوكسوبلازما باستخدام الأدوية لعلاج حالات العدوى النشطة، وتعتمد جرعة الدواء ومدة تناوله على عوامل مختلفة مثل: مدى شدة المرض، وصحة جهاز المناعة، وموضع الإصابة بالعدوى. ويمكن للطبيب المعالج تقديم المشورة بشأن العلاج المناسب.