الصحة والغذاء

ما هو التهاب اللفافة الأخمصية؟

التهاب اللفافة الأخمصية هو مرض يتسم بألم حاد في الجزء السفلي من الكعب. يمكن أن ينجم هذا الألم عن الوقوف لمدد طويلة وعوامل أخرى مثل التقدم في السن وزيادة الوزن.

أعراض التهاب اللفافة الأخمصية 

تشمل ألمًا طعنيًا في أسفل الكعب، وقد يتفاقم بشكل خاص عند الاستيقاظ صباحًا أو بعد فترات الراحة. قد يمتد الألم إلى باطن القدم، وقد يصاحبه تورم أو احمرار. في حالات نادرة، قد تكون الجراحة ضرورية، لكن هناك علاجات منزلية قد تخفف من الأعراض في حالات التهاب اللفافة الأخمصية البسيطة.

تعريف التهاب اللفافة الأخمصية 

التهاب اللفافة الأخمصية هو التهاب يصيب اللفافة الأخمصية، وهي شريط ضام سميك يمتد من عظم الكعب إلى أصابع القدم. يدعم هذا الشريط قوس القدم ويمتص الصدمات أثناء الحركة. والأعراض الرئيسية تشمل الألم والتصلب في الكعب، خاصةً في الصباح أو بعد فترات الراحة.

الأعراض الشائعة لالتهاب اللفافة الأخمصية 

تتضمن الأعراض الشائعة لالتهاب اللفافة الأخمصية ما يلي:

  • ألم الكعب: ألم حاد وطعني في أسفل القدم.
  • ألم الصباح: تفاقم الألم مع الخطوات الأولى بعد الاستيقاظ.
  • الألم المرتبط بالنشاط: زيادة الألم بعد فترات طويلة من النشاط.
  • التورم: تورم خفيف أو احمرار حول الكعب.
  • التيبس: صلابة في القدم، خاصة في الصباح.

الأسباب المحتملة لالتهاب اللفافة الأخمصية 

تشمل العوامل التي قد تؤدي إلى التهاب اللفافة الأخمصية:

  1. الإفراط في استخدام القدم: الإجهاد المتكرر من الأنشطة مثل الجري أو الوقوف لفترات طويلة.
  2. العوامل الميكانيكية الحيوية: مثل القدم المسطحة التي تسبب ضغطًا على اللفافة الأخمصية.
  3. العمر: التغيرات المرتبطة بالعمر في اللفافة الأخمصية، والتي تكون أكثر شيوعًا بين الأعمار 40 إلى 60.
  4. السمنة: زيادة الحمل الميكانيكي على اللفافة الأخمصية بسبب الوزن الزائد.
  5. المخاطر المهنية: الوظائف التي تتطلب الوقوف لفترات طويلة يمكن أن تساهم في تطور الحالة.

تشخيص التهاب اللفافة الأخمصية

لتشخيص التهاب اللفافة الأخمصية، يتبع الأطباء منهجًا متعدد الخطوات يبدأ بالفحص السريري، حيث يُقيّم الطبيب القدم لتحديد مناطق الألم، خصوصًا حول الكعب وقوس القدم. يُستخدم اختبار Windlass، وهو اختبار يقيس مدى مرونة اللفافة الأخمصية عبر تمديد إصبع القدم الكبير.

يُجرى تحليل تفصيلي للتاريخ الطبي للمريض، بما في ذلك الأعراض وأي تغيرات في النشاط البدني أو الحالات الطبية الأساسية. وتُجرى اختبارات دم لقياس مستويات كل من: فيتامين B12، D، المغنيسيوم، حمض البوليك. كما يُستخدم التصوير الشعاعي (الأشعة السينية) لاستبعاد أسباب أخرى لألم الكعب مثل الكسور أو التهاب المفاصل. قد يُعتمد التصوير بالرنين المغناطيسي إذا كان التشخيص غير واضح أو للتحقق من وجود حالات أخرى في القدم.

علاجات التهاب اللفافة الأخمصية

تتنوع العلاجات غير الجراحية لالتهاب اللفافة الأخمصية، وتشمل:

  • الراحة: تجنب الأنشطة التي تزيد من ألم الكعب.
  • تطبيق الثلج: وضع الثلج على المنطقة المصابة لمدة 15-20 دقيقة عدة مرات يوميًا لتخفيف الالتهاب والألم.
  • الأدوية: استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل الأيبوبروفين أو النابروكسين لتسكين الألم وتقليل الالتهاب.
  • أجهزة تقويم العظام: استخدام دعامات القوس وأكواب الكعب لتوزيع الضغط بشكل متساوٍ على القدم.
  • العلاج الطبيعي: تمارين لشد وتر العرقوب واللفافة الأخمصية، وتقوية عضلات أسفل الساق، بالإضافة إلى تمارين محددة لتحسين الميكانيكا الحيوية للقدم.

في حالات نادرة، قد يُوصى بالعلاج الجراحي، مثل تحرير اللفافة الأخمصية، وهو إجراء يتضمن قطع جزء من اللفافة لتخفيف التوتر والالتهاب. وقد يُجرى أيضًا تطويل عضلات الساق لتقليل الضغط على اللفافة الأخمصية، وهو موصى به عندما تساهم عضلات الساق المشدودة في الحالة.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم