الحملات التوعوية الصحية التي نُفّذت أتاحت فرصاً كبيرة لتعزيز الوعي والفهم للقضايا الصحية
مع تزايد المخاطر الصحية عالميًّا، اتجهت شركات التأمين في المملكة العربية السعودية إلى رفع مستوى الحملات الصحية التوعوية؛ بهدف مجابهة تلك المخاطر، والحد من أضرارها على أفراد المجتمع، وترسيخ السلوكيات الصحية السليمة، وتحسين نوعية الحياة للفرد والمجتمع، وخفض معدلات حدوث الأمراض.
وقال الأستاذ محمد جاد – أخصائي التسويق الرقمي والعلاقات العامة-: “إن شركات التأمين في المملكة قامت بدور مهم في السنوات الأخيرة؛ لرفع مستوى الوعي الصحي؛ ما يساعد في تحقيق برنامج “جودة الحياة”، أحد برامج “رؤية المملكة 2030″، والذي يهدف إلى بناء أنماط الحياة الإيجابية والحياة الصحية، وتعزيزها في أفراد المجتمع.
وأضاف الأستاذ جاد: “إن التثقيف الصحي بات ضرورة قصوى في حياة الأفراد والمجتمعات، وقد لعبت الحملات التوعوية دورًا بارزًا في رفع الوعي المجتمعي بالقضايا الصحية، والأمراض، والجوائح، والأوبئة؛ بهدف تحقيق الصحة السليمة لأفراد المجتمع، بصفتها أحد الأهداف الرئيسة التي تسعى المجتمعات لتحقيقها؛ لتوفير تنمية شاملة، كما أنها تمثل أحد أهم المعايير الرئيسة التي تضعها المنظمات والهيئات الدولية؛ لتحديد درجة الرفاهية الاجتماعية للشعوب”.
وأشار إلى أن الحملات التوعوية الصحية التي نُفّذت أتاحت فرصاً كبيرة لتعزيز الوعي والفهم للقضايا الصحية، وحشد الدعم؛ من أجل العمل في المجتمع المحلي، مبينًا أن حملات التوعية في المملكة تناولت موضوعات عدة، وركزت عليها، ومنها: حملات توعوية عن مرض السكري، وسرطان الثدي، وهشاشة العظام، والربو.
كما عملت الحملات على التوعية بكيفية التعايش مع مرضى باركنسون، وحالات التوحد، والتعريف بالوسواس القهري.
