افتتح المؤتمر العلمي السابع لداء السكري تحت عنوان (الوصول لرعاية مرضى السكري) برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، بحضور رئيس المؤتمر العلمي السابع لداء السكري الدكتور محمد الحربي ، ورئيس جمعية السكري السعودية الخيرية عبد العزيز الحميدي، ونخبة من الممارسين الصحيين وكادر المرشدين والمرشدات بوزارة التعليم .
أهداف المؤتمر
وهدف المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام إلى الإسهام في تطوير البحث العلمي وتحقيق الاستفادة الفاعلة من طاقات المواطنين، ومواكبة الاهتمام العالمي بتنمية المشاركة في البحث العلمي ومناقشة التحديات التي يواجهها الباحث عن داء السكري والحلول المقترحة لتجاوزها وتعزيز التواصل بين الباحثين والمهتمين بموضوع السكري.
و ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز بن سعد الحميدي كلمة أكد فيها أن الثقافة الصحية مصدر المعلومات الأساسية للمصابين بالأمراض المزمنة خاصةً داء السكري، وأن التوعية ضرورية حيث ترتفع نسبة الإصابة به يوما بعد يوم،لافتا أنه تم عقد المؤتمر العلمي السابع للجمعية بمدينة الرياض في إطار رسالة الجمعية وتحقيق أهدافها المرسومة.
نسبة الإصابة 20%
وأوضح أنه بناء على إحصائيات الاتحاد الدولي للسكري قد وصلت نسبة الإصابة به إلى ٢٠% من إجمالي عدد السكان بالمملكة العربية السعودية ويجب أن تشارك كافة القطاعات الصحية والتربوية والإعلامية للعمل على تطوير أساليب التعايش مع داء السكري وإعداد الخطط والاستراتيجيات للوقاية والحد من انتشاره.
ثم شاهد الجميع فيلم وثائقي عن جهود جمعية السكري السعودية الخيرية في مختلف مناطق المملكة.
وبدأت الجلسة الأولى بورقة العمل الأولى بعنوان “داء السكري من منظور الاتحاد الدولي للسكري (IDF)” ، والورقة الثانية بعنوان “السكري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، والثالثة بعنوان “السكري في كل السياسات” عن تأثير السياسات الصحية على الصحة العامة وتوصيات الاتحاد العالمي للسكري للحد من السكري باعتماد الخطط الوطنية والبرامج الخاصة ، والتشريعات الخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية .
٤٥٠ مليون مصاب بالسكري
بعدها بدأت الجلسة الثانية قدمت خلالها الورقة الأولى بعنوان “إحصاءات السكري في المملكة” استعرضت عدد المصابين بداء السكري عالميا ٤٥٠ مليون شخص ومن المتوقع زيادة هذا الرقم إلى ٦٤٢ مليون شخص بحلول عام ٢٠٤٠ ، وتزايد في عدد المصابين بداء السكري في دول مجلس التعاون الخليجي في آخر عقدين ، وتتراوح معدل تكرار الإصابة بمرض السكري في هذه البلدان من ٨ إلى ٢٢٪ وفقا لتقرير الاتحاد الدولي للسكري الأخير، وبحسب تقرير الاتحاد الدولي للسكري عام ٢٠١٩ تأتي الكويت في المرتبة الأولى في انتشار المرض والمملكة العربية السعودية المرتبة الثانية.
والورقة الثانية تناولت “عبء داء السكري” ، وكانت الورقة الثالثة عن “تكلفة مضاعفات داء السكري” .
وبدأت الجلسة الثالثة بورقة عن ” النشاط البدني وداء السكري” والثانية بعنوان”نمط الحياة الصحي” .
وواصلت الجلسة الرابعة بورقة “أساسيات التغذية العلاجية لدى الأشخاص المصابين بداء السكري” ، والثانية عن “تمكين ودعم الشخص الذي لديه داء السكري في متابعة علاجه” .
معرض مصاحب
يذكر أنه صاحب المؤتمر معرض شارك فيه عدة جمعيات منها المجلس الصحي السعودي، الجمعية الخيرية لمكافحة السمنة “كيل” والمركز السعودي لزراعة الأعضاء ، جمعية الإعاقة الحركية للكبار “حركية” ، جمعية رعاية مرضى الفشل الكلوي ” كلانا ” ،جمعية التطوع الصحية ” أثر” وغيرها لتقديم نصائح للوقاية من الأمراض وقياس العلامات الحيوية للجسم .
