تقام هذا الأسبوع قمة “أبوت” السنوية الخامسة وتركز على كيفية تحقيق النمو الامثل للأطفال وتستمر لثلاثة أيام من خلال جلسات تعقد افتراضياً، ويشارك فيها كبار خبراء التغذية حول العالم.
وتكتسب هذه القمة أهمية خاصة حيث تؤكد منظمة الصحة العالمية أن مضاعفات سوء التغذية تؤثر على ثلث سكان العالم، وتتسبب بمشكلات صحية وخيمة للأطفال. وتشير الدراسات إلى أن نصف وفيات الأطفال دون سن الخامسة على مستوى العالم يعود سببها إلى نقص التغذية. كما أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية معرّضون لخطر ضعف الأداء المدرسي بعد مرحلة الطفولة. ومع انتشار جائحة كورونا تفاقم هذا التحدي الصحي العالمي الذي يتطلب تعاوناً بين مختلف دول العالم لمعالجته وضمان مستقبل صحي أفضل لأطفال العالم.
وستركز قمة شركة أبوت السنوية في دورتها لهذا العام على أهمية العناية بالتغذية خلال فترة الجائحة، والمخاطر التي قد يتعرض لها الاطفال جراء سوء التغذية، وضرورة الاعتناء بتغذية المراهقين .وستقدم منصة (الصحة والغذاء) المزيد من التفاصيل عن هذه القمة وأهم ما سيطرح فيها من أراء ومعلومات جديدة.