تُعد الحالة التغذوية للمصاب من أبرز العوامل التي تؤثر على سرعة ونجاح التئام الجروح، فمثلاً في حالات نقص البروتين تظهر القروح السريرية ويصعب التئامها، لكنها تكون بطيئة عندما تمر عملية الالتئام بمراحل مختلفة تحتاج لإضافة كمية من البروتين لبناء جسور الالتئام وإغلاق الجرح.
إن رقاد المريض لفترة طويلة في الفراش يؤدي إلى عدم وصول الدم بصورة كافية ومن ثم ظهور التقرحات، وتتأثر قابلية شفائها بعمق القرحة وحالة المريض الصحية والتغذوية، وإلى جانب ذلك هناك أمراض تعمل على تأخير التئام الجروح مثل أمراض الدورة الدموية والسكر.
وهناك مكونات غذائية مختلفة ومتعددة تساعد على التئام الجروح منها:
– فيتامين «C»: يساعد على تصنيع مادة الكولاجين المهمة في بناء جسور الالتئام.
-أما فيتامين «A» فيعمل على التقليل من تأثيرات زيادة وجود فيتامين «E»، وبالتالي فمن الضروري استعمال الاثنين «E & A» في نفس الوقت.
– ملح الزنك: مهم لانقسام الخلايا وبالتالي بناء أنسجة جديدة لسد ثغرات أو فراغ الجروح والتقرحات، ولذلك فإن نقص الزنك في الجسم من أسباب نقص أو تباطؤ التئام الجروح، فإضافة «سلفات الزنك» للجروح بعد العمليات يؤدي إلى التئامها بصورة أكبر بنسبة 45%، وذلك بإعطاء المصاب 500 جم من حبوب سلفات الزنك ثلاث مرات باليوم. ويساعد إعطاء مادة الزنك للمسنين أو المقعدين الذين يعانون من تقرحات مزمنة بسبب قلة الحركة، على سرعة الشفاء من هذه التقرحات. كما وجد أن مادة الزنك تسرع في شفاء الجروح بعد العمليات الجراحية.
– ملح النحاس: من الأملاح المساعدة في تسريع بناء الأنسجة الرابطة في حالات الجروح، ويوصي أطباء الطب البديل باستعماله بعد العمليات وبعد التعرض للجروح.
– تناول مادة البروميليان BROMELAIN- وهي إنزيم موجود بكثرة في فاكهة الأناناس – قبل وبعد التداخلات الجراحية، أو عند حدوث الجروح، يساعد على الإقلال من التورم والتكوم والألم وسرعة التئام الجروح بصورة عامة.