الصحة والغذاء

  فوائد فاكهة العناب الصحية والغذائية

استُخدمت فاكهة العناب في الطب التقليدي لأكثر من 3000 عام، وهي اليوم شائعة في جميع أنحاء العالم.

تُعرف ثمرة العناب (الاسم العلمي: Ziziphus jujuba) أيضًا بالأسماء التالية: التمر الصيني، أو العناب، أو التمر الأحمر. موطنها الأصلي الصين، وقد زُرعت في الولايات المتحدة لأكثر من 175 عامًا.

يتراوح شكل ثمرة العناب بين الدائري والإجاصي، وقد تكون صغيرة بحجم الكرز أو كبيرة بحجم البرقوق. قشرتها رقيقة وصالحة للأكل، ولحمها أبيض. عند النضج، تتحول الثمرة إلى اللون الأحمر الداكن. وبعد أن تحمرّ تمامًا، تبدأ بالتجعد واللين، لكنها تبقى صالحة للأكل.

فوائد فاكهة العناب:

استُخدمت ثمار العناب في الطب التقليدي لآلاف السنين، ولا يزال إجراء المزيد من الأبحاث ضروريًا لتوضيح آثارها على البشر بشكل كامل.

  • غنية بمضادات الأكسدة: تُعدّ ثمار العناب مصدرًا غنيًا بالمركبات المفيدة مثل الفلافونويدات، والسكريات المتعددة، وأحماض التربينيك. بعض هذه المركبات يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة.

مضادات الأكسدة هي مواد قد تمنع أو تؤخر أنواعًا من تلف الخلايا، بما في ذلك الضرر الناتج عن مواد كيميائية تُسمى الجذور الحرة. نتعرض للجذور الحرة من مصادر مثل تلوث الهواء ودخان السجائر وأشعة الشمس. كما يُنتج الجسم الجذور الحرة بشكل طبيعي أثناء عمليات الأيض.

  • قد تُحسّن النوم: يُستخدم العناب الصيني في الطب التقليدي للمساعدة على النوم. وتشير الأبحاث الأولية إلى أن ذلك قد يعود إلى خصائصه المضادة للأكسدة.
  • قد تساعد على الهضم وعلاج الإمساك: يحتوي العناب على نسبة عالية من الألياف. فتحتوي حصة 100 غرام من العناب المجفف على 6 غرامات من الألياف الغذائية.

يُنصح بتناول ما بين 25 إلى 35 غرامًا من الألياف يوميًا. واتباع نظام غذائي غني بالألياف يوفر فوائد عديدة، منها:

  • يمنع الإمساك.
  • يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما قد يساهم في إنقاص الوزن.
  • يساعد على تحسين مستويات السكر في الدم.
  • يقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل سرطان القولون والمستقيم.
  • يخفض مستوى الكوليسترول في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وقد يُساعد مستخلص فاكهة العناب أيضًا في تخفيف الإمساك. فقد وجدت دراسة صغيرة تحسنًا في أعراض الإمساك لدى من تناولوا مستخلص العناب السائل مقارنةً بمن تناولوا دواءً وهميًا.

  • قد تُعزز المناعة: قد تُعزز فاكهة العناب جهاز المناعة نظرًا لغناها بفيتامين سي.

اعتمادًا على حجم الثمرة، فإن تناول ثمرة واحدة إلى ثلاث ثمرات من العناب يمكن أن يلبي التوصيات اليومية لفيتامين سي، وهي 90 مليجرامًا للرجال و75 مليجرامًا للنساء.

الآثار الجانبية لفاكهة العناب:

من الاستخدامات الطبية التقليدية للعناب استخدامه كمليّن. ورغم قلة الأبحاث حول تأثيره المليّن على البشر، يُنصح بتوخي الحذر عند تناول كميات كبيرة من ثمار العناب.

ويشير الخبراء أيضًا إلى ضرورة تجنب تناول الفاكهة في حال تناول أدوية مضادة للاكتئاب مثل فينلافاكسين، لاحتمالية تفاعلها مع هذه الأدوية.

وقد أظهرت الدراسات الأولية التي أُجريت على الحيوانات أن مستخلص العناب قد يتفاعل مع بعض أدوية علاج النوبات، مثل الكاربامازيبين، والفينوباربيتون، والفينيتوين.

يُفضل استشارة الطبيب في حال تناول أي من هذه الأدوية والرغبة في تناول فاكهة العناب أو مستخلصاتها.

كيفية تناول فاكهة العناب:

يمكن تناول ثمار العناب نيئة. والطازجة تتميز بمذاق حلو وقوام يشبه التفاح.

عادةً ما تُجفف هذه الفاكهة. ويُعرف هذا النوع المجفف في الصين باسم التمر الأحمر. يمكن تناوله مباشرةً، كما يُستخدم غالبًا في الحساء والشاي. ويمكن أيضًا استخدام التمر الأحمر المجفف كبديل للزبيب أو ثمار النخيل في الكعك والحلويات الأخرى.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحميص ثمار العناب، وتحليتها، وعصرها، وتحويلها إلى مربى ومأكولات أخرى.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم