على الرغم من أن الطقس البارد غالبًا ما يرتبط بمشكلات صحية مثل نزلات البرد والإنفلونزا، فقد يكون مفاجئًا أن يكون للبرد بعض الفوائد الصحية أيضًا. تابع القراءة لمعرفة كيف يمكن أن تكون درجات الحرارة المنخفضة مفيدة لك.
حساسية أقل: إذا كنت تعاني من الحساسية الموسمية، فقد تشعر بالحماية من مسببات الحساسية بمجرد أن يصبح الطقس باردًا في الشتاء، إذ لا تصنع النباتات حبوب اللقاح. لذلك فإن الذين يعانون من الحساسية يشعرون بتحسن بشكل عام في الطقس البارد.
قلة الأمراض المعدية )المنقولة): تنقص الحشرات المزعجة مثل البعوض والقراد في الطقس البارد، مما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض المعدية التي قد تحملها، مثل فيروس غرب النيل، ومرض لايم، وفيروس زيكا.
انخفاض الالتهاب: على غرار وضع الثلج على مكان الإصابة في الجسم، يمكن أن يقلل الطقس البارد من الالتهاب والألم .وجدت إحدى الدراسات أن العدائين الذين يتعرضون لدرجات البرودة يتعافون بشكل أسرع من آثار التدريبات .ويشير هذا إلى أن ممارسة الرياضة في الشتاء قد تؤدي إلى تقليل الالتهاب والألم مقارنة بالصيف.
تحسين وظائف المخ: هناك أدلة تشير إلى أن أدمغتنا تعمل بشكل أفضل في درجات الحرارة المنخفضة. فقد وجدت إحدى الدراسات أن 62 درجة كانت الأفضل لتعلم تلاميذ المدارس، ووجدت أبحاث أخرى أن الناس يتعلمون بشكل أفضل عندما يكون الطقس باردًا.
زيادة حرق الدهون: إلى جانب استخدام الجسم للمزيد من السعرات الحرارية للبقاء دافئًا، تشير الأبحاث إلى أن البرودة يمكن أن تزيد من قدرة الجسم على حرق الدهون. ويمكن أن تعمل “الدهون البنية” في الجسم، وهي دهون جيدة، على حرق الدهون الأخرى “البيضاء”. كما أن ممارسة الرياضة في الطقس البارد تزيد من استهلاك الجسم للطاقة لساعات، لذا الطقس البارد يحرق المزيد من السعرات الحرارية.
صحة عاطفية أفضل: من غير المرجح أن يكون أغلب الناس بالخارج في الطقس البارد، مما يؤدي إلى قضاء المزيد من الوقت مع العائلة والأصدقاء. لقد ثبت أن مثل هذه التفاعلات الاجتماعية تقلل التوتر وتوفر الاسترخاء والسعادة.