تحت شعار (تعامل مع المضادات الحيوية بحرص)، تحتفي وزارة الصحة بالأسبوع العالمي للتوعية عن المضادات الحيوية 2020 خلال الفترة 18-24 نوفمبر من العام الجاري، ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية، بعمل فعاليات موسعة بجميع مناطق المملكة في المنشآت الصحية؛ للتوعية بشأن مضادات الميكروبات، وزيادة الوعي بظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات على الصعيد العالمي، وفهمها بشكل أفضل، من خلال الاتصال، والتعليم، والتدريب بفاعلية، وتشجيع الممارسين الصحيين في المنشآت الصحية، والمسؤولين عن وضع السياسات على اعتماد أفضل الممارسات لتجنب استمرار ظهور حالات العدوى المقاومة للأدوية وانتشارها.
كما أن تطبيق احتياطات مكافحة العدوى يمثل وسيلة فاعلة للحد من انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، من خلال غسل اليدين، والحد من التعرض للأشخاص المصابين أو المحتمل إصابتهم بالعدوى، والنظافة الشخصية، وأخذ التطعيمات اللازمة حسب الفئة العمرية.
حقائق:
• تهدد مقاومة مضادات الميكروبات فاعلية الوقاية من مجموعة من حالات العدوى التي تتزايد باستمرار وتسببها الجراثيم، والطفيليات، والفيروسات، والفطريات، وصعوبة علاجها.
• يتعرض نجاح العمليات الجراحية الرئيسة والمعالجة الكيميائية للسرطان للخطر دون توفر مضادات حيوية فاعلة.
• تزيد تكاليف الرعاية الصحية المقدمة للمرضى المصابين بحالات عدوى مقاومة على تكاليف رعاية المرضى المصابين بحالات عدوى غير مقاومة؛ بسبب استغراق المرض مدة أطول، وإجراء اختبارات إضافية، واستخدام أدوية أكثر كلفة.