اللياقة البدنية ترفع من مستويات الكولسترول الجيد في الجسم وتعين على إزالة الكولسترول السيئ من الجسم. هكذا يقول باحثون أستراليون. والكولسترول الجيد (HDL)، عنصر مهم من آلية إزالة الكولسترول السيئ (LDL) من الشرايين. ومن المعلوم أيضًا أن اللياقة البدنية تعين في وقاية المصابين بأمراض القلب. وقد سلط البحث مزيدًا من الضوء على هذا الموضوع.
فقد قام د. ديمتري سفيريدوف (Dmitri Sviridov)، بمقارنة مستوى الكولسترول الجيد في 25 من كبار الرياضيين في تلك البلاد و33 رجلاً غير رياضي ولكنهم يمارسون رياضة معتدلة.
وكما كان متوقعًا، فإن الرياضيين كانت مستويات الكولسترول الجيد عندهم أعلى من غير الرياضيين. كذلك كانوا أكثر احتواء على مركب آخر يعمل على نقل الكولسترول الجيد (إلى مناطق عمله) يسمى (ApoA-1). واتضح أنه كلما زاد مستوى اللياقة عند الشخص زادت قدرته على إزالة الكولسترول السيئ.
فريق البحث يعتقد أن النتائج تدل حتمًا على أن اللياقة البدنية تسهل إنتاج الكولسترول الجيد (HDL)، كما تعمل على إزالة الكولسترول السيئ (LDL) من الشرايين.
معهد بيكر لأبحاث القلب (Baker Heart Research Institute)