يفيد شراب العرقسوس في علاج قائمة طويلة من الأمراض بسبب قدرته على تنشيط جهاز المناعة وعلاج التهاب الكبد والأنفلونزا والهربس والنزلات الشعبية والالتهاب الرئوي وقرحة المعدة والإثني عشر وأعراض سن اليأس والمتاعب التي تسبق الدورة الشهرية.
ويحتوي جذر العرقسوس على أكثر من 300 مركب، يُظهر بعضها تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات.
وقد تم ربط مستخلص عرق السوس ومركباته بإبطاء أو منع نمو الخلايا في سرطانات الجلد والثدي، والقولون، والمستقيم، والبروستاتا. وقد يساعد مستخلص جذر العرقسوس أيضًا في علاج التهاب الغشاء المخاطي للفم – تقرحات الفم المؤلمة جدًا التي يعاني منها المصابون بالسرطان أحيانًا كأثر جانبي للعلاج الكيميائي والإشعاعي.
وكذلك قد يساعد جذر عرق السوس في الحماية من البكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى تسوس الأسنان.
وعلى الرغم من كل هذه الفوائد، إلا أن العرقسوس قد يسبب بعض المتاعب لمرضى ارتفاع ضغط الدم.
