يحتوي زيت الزيتون على مواد تحاكي عمل عقار إيبوبروفين الذي يستخدم في تسكين الآلام وعلاج الالتهابات، وأهمها مادة «أوليوكانثال» التي يفيد تناولها كذلك في الوقاية من بعض الأمراض مثل أمراض السرطان والقلب وانسداد الشرايين والزهايمر، وذلك بنفس الطريقة التي يعمل بها عقار إيبوبروفين، وفقًا لباحثين من مركز أبحاث مونيل بفيلادلفيا (www.monell.org).
إذ يقول الباحثون إنهم اكتشفوا مكونًا في زيت الزيتون البكر الممتاز والمعصور حديثًا يعمل كمضاد طبيعي للالتهابات، مثل الكثير من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية كالأسبرين أو الإيبوبروفين .
وأشاروا إلى أن التأثيرات المهدئة للإنزيم، الذي أطلقوا عليه اسم أوليوكانثال، قد تكون مسؤولة عن بعض الفوائد الصحية المرتبطة بنظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي، مثل تقليل أخطار الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب وسرطان الثدي وسرطان الرئة وبعض أشكال الخرف وكلها مرتبطة بالالتهاب.
واهتدى الباحثون إلى الخصائص المضادة للالتهابات المحتملة لزيت الزيتون بعد ملاحظة أن زيت الزيتون البكر الطازج يهيج مؤخرة الحلق بنفس الطريقة التي تعمل بها مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
