تعد رياضة المشي من أهم العناصر التي تساعد على محاربة الأمراض خاصة تلك التي تسمى أمراض الراحة مثل زيادة الوزن أو أمراض السكري وتصلب الشرايين في القلب وغيرها من الأمراض الجسدية، ناهيك عن الأمراض النفسية والفكرية وحتى المنزلية من طلبات وغيرها.
فممارسة الرياضة أولًا لراحة الجسم ومن ثم الابتعاد عن إرهاق الحياة اليومية خاصة في هذا الزمن الذي أصبحت الآلة هي المحركة للإنسان وأصبح الكيلومتر الواحد مسافة بعيدة بالنسبة لنا.
ورياضة المشي على وجه الخصوص بالنسبة للمرأة تساعدها على العيش بصحة أفضل كما لها فوائد صحية ونفسية واجتماعية. فالمشي يعتبر من أسهل الرياضات التي يمكن للإنسان أن يمارسها دون أن تكلفه شيئًا.
ويمكن للمرأة ممارسة الرياضة في بيئة نسائية وأن تلبس الملابس المحتشمة ليس شرطًا أن تكون الفانلة ذات الأكمام القصيرة أو (الشورت) بل حتى بالبنطلون (السروال) وحتى بالحجاب دون أن تظهر شيئًا من مفاتنها، بل تكون محتشمة، خاصة أن ديننا الإسلامي يشجع على ممارسة الرياضة ليكتسب جسم الإنسان اللياقة البدنية فهذه اللياقة سوف تساهم في تنشيط الدورة الدموية في الجسم والتفتح الذهني، فكل هذا يأتي من الرياضة التي ليست مقتصرة على الرجل فقط.
في مقابل ذلك، فإن عدم ممارسة رياضة المشي تجعل عضلات جسمك دائمًا في حالة ارتخاء وضعف. ويصعب على القلب والرئة أن يقوما بوظيفتهما بصورة جيدة، أو تصاب المفاصل بضعف ويمكن إصابتها بسهولة.
إن أجسامنا تحتاج وتتشوق إلى الحركة والتمارين. حيث إن التمارين اليومية هامة جدًا للياقة البدنية والصحة الجيدة، فهي تقلل من خطورة الإصابة بأمراض القلب، والسرطان، وارتفاع ضغط الدم، والسكر وأمراض أخرى. كما تساعد على بقائك في مظهر جيد، وعدم ظهور التجاعيد مبكرًا.