توصلت دراسة حديثة إلى أنّ أحد علاجات تساقط الشعر الذي يستخدمه الذكور يعمل بشكل أفضل من كثير من العلاجات المستخدمة في هذا الإطار.
يعاني حوالي 90% من الرجال من شكل من أشكال تساقط الشعر خلال حياتهم، مما يؤدي غالبًا إلى أعراض تدني احترام الذات والقلق والاكتئاب، وفقًا لشبكة «سي إن إن» الأميركية.
اعتمدت الدراسة على «التحليل التلوي»، أي جمع البيانات النوعية والكمية بهدف الحصول على استنتاجات دقيقة، وجمعت بيانات من 23 دراسة في هذا الشأن.
وحللت الدراسة الأبحاث التي تناولت استخدام جرعات مختلفة من الأدوية الفموية والموضعية الثلاث: مينوكسيديل ودوتاستيريد وفيناسترايد، خلال فترة تترواح بين شهرين وأربعة أشهر.
ووجدت الدراسة أن تناول 5 ملليغرام من دوتاستيريد عن طريق الفم لديه أعلى قدرة على تقليل تساقط الشعر لدى الذكور.
ودوتاستيريد دواء أقرّته إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة لمعالجة تضخم غدد البروستاتا لدى الرجال. كما أنها تستخدم لعلاج الصلع الذكوري، إلا أنه ليس حاصلاً على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كعلاج لتساقط الشعر.
ويقول طبيب الأمراض الجلدية أنتوني روسي من مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان في مدينة نيويورك، إن استخدام الأدوية خارج التسمية الرسمية أمر شائع في الطب، إذ إن هناك العديد من الأدوية التي تستخدم بعيداً عن الهدف الذي وضعت من أجله، لكن يجب أن تكون هناك أدلة كافية تشرح سبب استعمالها.