كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة “ويسترن سيدني” الأسترالية أن مكملات الزنك يمكنها أن تقلل أعراض التهابات الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والسعال والاحتقان والتهاب الحلق، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ووفقًا لفريق البحث، فإن الزنك كعنصر مغذٍّ قد اكتسب اهتمامًا من الباحثين لأنه من المعروف أنه يلعب دورًا مهمًا في المناعة والالتهابات وإصابة الأنسجة وضغط الدم وفي استجابة الأنسجة لأي نقص في الأكسجين.
وراجعت الدراسة أكثر من عشرين تجربة إكلينيكية شملت أكثر من 5400 بالغ بحثت في تأثير المكملات على التهابات الجهاز التنفسي. وخلصت إلى أن هناك “بعض الأدلة” على أن الزنك قد يمنع الأعراض، والتي يمكن أن تشمل أيضًا سيلان الأنف وارتفاع درجة الحرارة والصداع. ويختفي المرض بين أولئك الذين يتناولون مكملات الزنك قبل يومين، في المتوسط، من الوقت المستغرق للشفاء عادة.
ويمكن الحصول على كل الكمية الموصى بها من الزنك، والتي تقدر بـ9.5 ملغ للرجال و7 ملغ للنساء، من خلال نظام غذائي متنوع ومتوازن.
وقال فريق البحث إن تناول مستحلبات الزنك كان أكثر أشكال الاستخدام شيوعًا، تليه بخاخات الأنف. وتختلف الجرعات بشكل كبير، اعتمادًا على التركيبة وما إذا كان الزنك يستخدم للوقاية أو العلاج. وظهرت بعض الآثار الجانبية الخفيفة، مثل الغثيان أو تهيج الأنف.
أما ما يتعلق بفعالية الزنك ضد “كوفيد-19” فلم تذكر الدراسة أي بيان يتعلق بهذا الشأن. وخلصت إلى أنه “يجب على الأطباء والمستهلكين أن يدركوا أنه لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين فيما يتعلق بالفعالية السريرية لتركيبات وجرعات وطرق تناول الزنك المختلفة”.