أطلقت شركة سويدية حملة كبيرة لتسويق حليب نباتي مصنع من الشوفان ليتفوق على حليب الصويا وينافس حليب اللوز الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة والسويد وألمانيا والمملكة المتحدة.
وإلى جانب الشركة السويدية ثمة سباق بين شركات أخرى للمنافسة كما تقول كاميلا بارنارد، المؤسسة المشاركة لشركة روود هيلث بأنه هناك علامات تجارية جديدة لحليب الشوفان كل يوم”.
إلى جانب مجموعة الشركات الناشئة، دخلت مجموعات الطعام الدولية في المعركة، بما في ذلك شركة دانون الفرنسية، مالكة البرو Alpro، وشركة نستله، أكبر شركة لصناعة المواد الغذائية في العالم، التي جربت حظها بمنتجات في البرازيل.
ولكن الحليب النباتي ورغم انتشاره مازال مثار جدل بفوائده وأثاره حيث تؤكد الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، أنه لا ينبغي إعطاء معظم الأطفال دون سن الخامسة حليبا نباتيا لأن معظمه – باستثناء مشروبات الصويا المدعمة – يفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في الحليب.
وقال ديفيد جوليان مكلمينتس، أستاذ علوم الغذاء في جامعة ماساتشوستس، إن الحليب الطبيعي له “وضع غذائي جيد حقا. تحاول أنواع الحليب النباتي محاكاة مظهر وملمس ومذاق الحليب الحقيقي، لكنها غالبا ما تفتقر إلى الخصائص الغذائية”.
وأضاف أن الحليب النباتي سيشمل، مع تحسن التكنولوجيا، المزيد من العناصر الغذائية، لكنه يفتقر حاليا إلى الأحماض الأمينية الأساسية الموجودة في الحليب الطبيعي، في حين أن السكريات الموجودة في الحليب النباتي غالبا ما تكون لها تأثيرات مختلفة عن اللاكتوز الموجود في حليب البقر.
ووفقا لدراسة جديدة عن المشروبات الساخنة الموسمية التي أجرتها منظمة “أكشن أون شوغر”، فإن العديد من المقاهي لا تضع علامات بالقدر الكافي على المشروبات التي تحتوي على حليب بديل لإظهار كمية السكر الموجودة فيها.وهذا يشكل خداعا للمستهلكين يجب الانتباه اليه والتحذير منه .