يعتبر هشاشة (ترقق) العظام مرضا من أمراض العظام الشائعة تصبح فيه العظام هشة وعرضة للكسر بسهولة. ونتيجة لهذا المرض، تصبح عظام الرجلين والعمود الفقري والحوض والفكين، وعظام الأسنان أيضا، هشة ومعرضة للكسر بسهولة. هنا حقائق عن أسباب التعرض لهشاشة العظام والوقاية منه ..
- ربما لن يكون لديك أي أعراض في مرحلة مبكرة من هشاشة العظام. وبمجرد أن تصبح عظامك ضعيفة بما فيه الكفاية ، قد تبدأ في الشعور بآلام الظهر من كسر أو انهيار الفقرات .
- احيانًا يكون كسر العظام هو الطريقة الأولى التي تعرف بها أنك مصاب بهشاشة العظام. يمكن أن تحدث الكسور في أي عظم ، ولكنها أكثر شيوعًا في الورك والمعصم والعمود الفقري. لا يستغرق الأمر سقوطًا حتى يحدث كسر في العظام الضعيفة. يمكنك صعود درج واحد أو رفع أشياء ثقيلة أو حتى الانحناء إلى الأمام. يمكن أن تسبب هذه الأنواع من الكسور مشاكل صحية مزمنة طويلة الأمد.
- هرمون الاستروجين هو هرمون يساعد على بناء العظام وحمايتها. عندما تكون مستويات هرمون الاستروجين منخفضة ، تفقد العظام قوتها ،وأثناء وبعد انقطاع الطمث عندما يتوقف المبيضين عن إنتاج الإستروجين.
- يزداد خطر الاصابة بهشاشة العظام إذا لم يقم الانسان ببناء عظام قوية عندما كان طفلاً بسبب اضطراب الأكل ، أو نقص فيتامين د أو الكالسيوم ، أو قلة ممارسة الرياضة ، أو مشكلة صحية أخرى.
- يمكن أن تحدث هشاشة العظام في أي عمر ، ولكنها أكثر شيوعًا عند البالغين فوق سن الخمسين. والنساء أكثر عرضة للإصابة به بأربع مرات من الرجال.
- مع انخفاض الهرمونات الجنسية (التستوستيرون والإستروجين) مع تقدم العمر ، تزداد المخاطر. وبعض علاجات السرطان تقلل أيضًا من هذه الهرمونات. يمكن أن يؤدي الإفراط في هرمون الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الجاردرقية أو الغدة الكظرية إلى زيادة المخاطر ، كما يمكن أن تؤدي الحالات الأخرى مثل الاضطرابات الهضمية أو أمراض الكلى أو الكبد والذئبة ومرض التهاب الأمعاء والتهاب المفاصل الروماتويدي الى زيادة المخاطر للإصابة بهشاشة العظام. .
- اذا لم يمارس الشخص الكثير من النشاط البدني ، فإن العظام تضعف بمرور الوقت. ويزيد شرب الكحول من مخاطر الاصابة ، وكذلك تعاطي التبغ.
- لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابًا بهشاشة العظام ، سيحتاج الطبيب إلى اختبار كثافة المعادن في العظام (BMD). الاختبار الأكثر شيوعًا لفحص كثافة المعادن بالعظام هو نوع خاص من الأشعة السينية يسمى قياس امتصاص الأشعة السينية المركزي ثنائي الطاقة .
- يمكن للطبيب أن يصف دواءً يمنع فقدان العظام أو يكوّن عظامًا جديدة. بعض هذه الأدوية ، مثل البايفوسفونيت ومعدلات مستقبلات هرمون الاستروجين الانتقائية (SERMs) عبارة عن حبوب. واحد هو طلقة. ستحصل على أنواع أخرى ، بما في ذلك نوع من الهرمونات والعلاج المناعي ، على شكل حقن. قد يخبرك الطبيب أيضًا بالحصول على المزيد من الكالسيوم وفيتامين د ،
- الكالسيوم وفيتامين د كلاهما أساسيان لصحة العظام. أنت بحاجة إلى فيتامين د لمساعدتك على امتصاص الكالسيوم. قد تتمكن من الحصول على جزء منه من الشمس ، ولكنك ستحتاج أيضًا إلى تناول طعام غني بفيتامين د. تشمل الأطعمة الغنية بالكالسيوم منتجات الألبان قليلة الدسم ، والخضراوات الورقية ، والسلمون ، أو السردين مع العظام ، وفول الصويا ، والحبوب المدعمة بالكالسيوم أو عصير البرتقال
- التمرين ، وخاصة حركات تحمل الوزن ، تحافظ على قوة العظام مع التقدم في العمر. وكذلك للمشي أهمية . 30 دقيقة من النشاط البدني في 5 أيام في الأسبوع ، أو 2.5 ساعة بشكل عام. ستفيد العضلات أيضًا ، وسيكون الجسم قادرًا بشكل أفضل على منع السقوط.
يمكن أن يؤدي عدم علاج هشاشة العظام إلى كسور متعددة بمرور الوقت. إن كسور العمود الفقري والورك هي الأكثر خطورة. يمكنها ان تترك إعاقة دائمة ويمكن أن تزيد من خطر الوفاة في السنة الأولى بعد الكسر.
