جندت جمعية الكشافة العربية السعودية أكثر من 2000 متطوع للمساهمة مع الجهات الحكومية المختلفة في تقديم خدماتها للتخفيف من آثار فيروس كورونا.
وأوضح مفوض الإعلام في الجمعية، عبد الله المنصور، أن هناك تعاونًا مستمرًا مع الجهات الحكومية المختلفة، ومنها وزارة التجارة، لتنظيم دخول المتسوقين لمراكز التسوق وقياس درجة حرارتهم للتأكد من خلوهم من الأمراض وفق الاحترازات الصحية التي جرى إقرارها، إضافة إلى عمليات تنظيم الدخول والخروج لتلك المراكز لضمان عدم الازدحام.
وبيَّن المنصور أن جمعية الكشافة تُعدُّ من الفرق التطوعية التي ترأسها وزارة الصحة، حيث تستغل الفرق الكشفية خبراتها السابقة في إدارة الحشود لتقديم مختلف الخدمات والإرشادات التوعوية.
وأفاد بأن هناك اجتماعات متعددة لجمعية الكشافة عن بعد لمتابعة الفرص التطوعية من خلال منصة التطوع الصحي للمشاركة مع الجهات المختلفة لتقديم الخدمات، ومن ذلك توصيل الأدوية من المستشفيات إلى المحتاجين إليها مباشرة، والمشاركة مع الجهات المعنية المختلفة في تنظيم وتجهيز عدد من المقرات لإدارات التعليم ووزارة الصحة من أجل التسهيل على تلك الجهات في تقديم خدماتها للمواطنين والمقيمين.
وأشار إلى أن الفرص التطوعية متاحة للجميع, لافتًا الانتباه إلى أن من أبسطها التوعية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي من خلال نشر المعلومات الصحيحة التي تصدرها الجهات الحكومية التي تقي – بإذن الله – من فيروس كورونا وغيرها من الأمراض، مؤكدًا أن مساهمة جمعية الكشافة العربية السعودية نابع من الروح الوطنية لأفرادها لتقديم كل ما يستطيعون لخدمة بلادهم.